هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام والصحافة المحلية، قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية .
جاء الهجوم الجديد ذلك في رسالة مصورة، نشرها الرئيس الأمريكي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأربعاء.
واتهم ترامب كبرى شركات التكنولوجيا، كتويتر، وغوغل، وفيسبوك، بالتستر على فساد جو بايدن، منافسه الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
وقال ترامب في الفيديو: "لمن المدهش، أنهم يرفضون السماح بذكر أي شيء عن قصة فساد بايدن"، مضيفا: "لا تسمح الوسائل التكنولوجية الكبيرة جنبا إلى جانب مع وسائل الإعلام العرجاء بقول كلمة واحدة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن تلك الشركات تقف ضده باستمرار، وأن عداوتها له اتخذت أبعادا جديدة، بحسب قوله، مضيفا: "هذه الشركات تسلب حقوقكم من أيديكم".
كما نشر تغريدة أخرى بخلاف الفيديو، قال فيها إن "الولايات المتحدة لا تمتلك حرية صحافة، وكل ما تمتلكه هو قمع للحقيقة ونشر الأخبار المُزيفة".
ووصل الصراع الانتخابي بين معسكر الجمهوريين ومعسكر الديمقراطيين لمرحلة باتت مواقع التواصل الاجتماعي طرفا فيها بشكل مباشر لا لبس فيه.
إذ قررت منصات تواصل اجتماعي أبرزها فيسبوك، وتويتر، بوقت سابق حظر مقال مثير للجدل نشرته صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة، يزعم أنّه يفضح تعاملات فاسدة ربطت الديمقراطي جو بايدن وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل نجلة هانتر بايدن.
وعزا عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي سبب حجبهما روابط المقال إلى أنّ مصدر المعلومات التي يتضمّنها هو في نظرهما موضع شكّ.
في وقت سابق، قال ترامب إن الصين "ستمتلك" الولايات المتحدة إذا فاز بايدن، متهما الأخير بأنه "سياسي فاسد".
وقال ترامب في تغريدة عبر تويتر: "جو بايدن سياسي فاسد. إنه يريد إرسال وظائفكم إلى الصين، بينما تجني عائلته الملايين من الحزب الشيوعي الصيني".
وأضاف: "إذا فاز بايدن، فإن الصين ستمتلك الولايات المتحدة. عندما نفوز، تفوزون أنتم، وتفوز ويسكونسن، وتفوز أمريكا!".