هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع فلسطيني إن مرشحا ديمقراطيا من أصل فلسطيني خسر انتخابات مجلس نواب ولاية كاليفورنيا بعدما نشر صورة له مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
المفارقة أن الفلسطيني الخاسر هو حفيد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبي يوسف النجار، الذي اغتاله الموساد في بيروت عام 1973، وكان باراك ضمن فرقة الاغتيال تلك.
وحسب موقع "عرب48" فقد خسر عمار كامبا-نجّار ترشّحه لمجلس النواب الأمريكي عن إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا، في الانتخابات التي أجريت الثلاثاء الماضي.
وقال الموقع إن نجار أثار غضب الفلسطينيّين بنشره صورةً مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، ووصفه فيها بأنه "الكوماندوز الأسطورة".
Last year, I sat and met with former Prime Minister and legendary commando Ehud Barak to make peace.
— Ammar Campa-Najjar (@ACampaNajjar) October 27, 2020
Those who know the history here, know this embrace may be one of the strongest acts toward a peaceful future and away from a painful past seen in a generation. pic.twitter.com/Kh3OTAuRQd
ولد نجار في بلدة ميسا في ولاية كاليفورنيا عام 1989، لأب فلسطيني وأم مكسيكيّة، وانتقل إلى غزّة للسكن فيها قبل أن يعود إلى السكن في الولايات المتحدة.
وفي تغريدة له، قبل الانتخابات بأيّام، كتب نجّار: "العام الماضي، التقيت وجلست مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق والكوماندوز الأسطوري إيهود باراك لصنع السلام. من يعرف التاريخ هنا يعرف أن هذا قد يكون أقوى الأفعال نحو مستقبل سلمي بعيدًا عن الماضي المؤلم الذي شهده جيل بأكمله".
ورفض نجار الحديث عن تاريخ جدّه، بعدما "اتهمه" منافس جمهوري عام 2018 بأنّه "حفيد إرهابي كبير". وسبق أن قال نجار لصحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة: "بصفتي مواطنًا أمريكيًا يعيش في القرن الحادي والعشرين، لن أتمكن أبدًا من فهم دوافع وأعمال جدّي".
ونافس نجار عن الحزب الجمهوري داريل عيسى، وهو أمريكي من أصول لبنانيّة، قضى سنوات طويلة في مجلس النواب قبل أن يطاح به من داخل الحزب الجمهوري عام 2018.
وبعدها دعمت الجالية الفلسطينيّة نجار بقوّة في انتخابات 2018، التي خسرها بفارق ضئيل أمام منافسه الجمهوري، لكنها امتنعت عن دعمه بعد نشره صورته مع باراك.