هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، أنها تنسق مع الأردن لحماية المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، إنها تتابع باهتمام كبير التصعيد
الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى وساحاته على كافة المستويات، العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.
وأضافت الوزارة، أنها تجري تنسيقا مع الجانب الأردني لتوفير الحماية للمسجد
الأقصى.
وأوضحت أن الاجتماع المنعقد الأسبوع الماضي بالعاصمة عمان، بين وزيري
خارجية فلسطين رياض المالكي، والأردن أيمن الصفدي، يأتي في هذا الإطار.
وأدانت استهداف الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية للمسجد الأقصى
من خلال تصعيد الاقتحامات اليومية المتواصلة والدعوات العلنية لحشد المزيد من
المشاركين فيها.
اقرأ أيضا: الأردن يسلّم الاحتلال مذكرة احتجاج بشأن "الأقصى"
وأدانت الخارجية الفلسطينية، أداء الطقوس التلمودية (طقوس دينية يهودية)
في ساحات المسجد.
ونبهت إلى أن هذ الاقتحامات تتزامن مع تعرض "الفلسطينيين لأبشع أشكال العقوبات والتضييقات العنصرية لإعاقة وصولهم إلى المسجد، بما في ذلك الاعتقالات، والإبعادات، وسحب الهويات، واحتجازها، ونشر الحواجز في وجه المصلين".
وأردفت: "تنظر فلسطين بخطورة بالغة لهذا التصعيد خاصة في ظل المرحلة
الانتقالية الراهنة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
ونوهت إلى أن آخر هذه الانتهاكات "استمرار السماح باقتحامات المتطرفين للمسجد وإطالة الفترة الزمنية لاقتحاماتهم، واعتقال عدد من موظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية وآخرهم نائب المدير وإصدار قرارات إبعاد بحقهم".
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز إلى أن "الوزارة وجهت الأحد، مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الرسمية طالبت فيها إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال الكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها المرفوضة والمدانة واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس".
وتسمح شرطة الاحتلال منذ عام 2003، باقتحام المسجد في جميع أيام
الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، عبر باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة للأردن، والمسؤولة عن
إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات، لكن شرطة الاحتلال لم تستجب.