سياسة دولية

عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران بعد أيام من مقتل فخري زاده

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية كيانا وأحد الأفراد على قائمتها السوداء- جيتي
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية كيانا وأحد الأفراد على قائمتها السوداء- جيتي

واصلت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الخميس، الضغط على إيران، وفرضت عقوبات جديدة، في أحدث قرار بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الأسبوع الماضي.

 

وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية كيانا وأحد الأفراد على قائمتها السوداء، وقالت إن العقوبات استهدفت مجموعة شهيد ميسامي ورئيسها، متهمة هذا الكيان بالمشاركة في أبحاث الأسلحة الكيميائية الإيرانية، والارتباط بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحث الدفاعي، وهي منظمة مدرجة على القائمة الأمريكية السوداء.


وتأتي الخطوة بعد أيام من مقتل محسن فخري زاده، أبرز عالم نووي في إيران، الأسبوع الماضي.

 

وتعهد الزعيم الأعلى الإيراني يوم السبت بالانتقام لمقتله، ما يزيد من خطورة حدوث مواجهة جديدة مع الغرب وإسرائيل خلال الأسابيع المتبقية من رئاسة ترامب.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، في البيان، إن "تطوير إيران لأسلحة الدمار الشامل يمثل تهديدا لأمن جاراتها وأمن العالم".

وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في مجابهة أي جهود يقوم بها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيماوية يمكن أن يستخدمها النظام أو مجموعات تابعة له تخوض حربا بالوكالة؛ لتنفيذ أجندتهم الخبيثة".

وتتضمن الخطوات، التي أعلنت اليوم الخميس، تجميد أي أصول أمريكية للمدرجين على القائمة السوداء، وتحظر على الأمريكيين بشكل عام التعامل معهم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان منفصل، إن "الولايات المتحدة يساورها القلق إزاء النية الصادقة فيما يتعلق باختبار وإنتاج ما تعرف بالعوامل الكيميائية المسببة للعجز، والتي يمكن للنظام أن يستخدمها إما في قمع المواطنين الإيرانيين أو لأغراض هجومية".

وكان إليوت آبرامز، المبعوث الأمريكي بشأن إيران، قد قال الأسبوع الماضي إن إدارة ترامب يمكن أن تستمر في تشديد العقوبات على إيران خلال شهورها الأخيرة في البيت الأبيض، وذلك مع توقع فرض عقوبات تتعلق بالأسلحة وأسلحة الدمار الشامل وحقوق الإنسان، خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني.

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بهدف التفاوض؛ لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي، وعلى دعم القوات التي تعمل لحسابها في المنطقة.

 

التعليقات (1)
عادل
الجمعة، 04-12-2020 09:31 ص
أليس الحصار ابادة للشعب الايراني..؟