هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتمتع عوائل فلسطينية قليلة بسكن لا مثيل له على الإطلاق، بجوار المسجد الأقصى، مع إطلالة دائمة على قبة الصخرة، وغيرها من معالم المسجد البارزة.
ويطلق على عائلة "الفتياني" تحديدا لقب "سكان الأقصى"، إذ يعد منزلهم في الواقع أحد ملحقات المسجد، ويعبرون من خلال باحاته صباح مساء لمغادرة منزلهم.
ويقع المنزل في الجهة الغربية من المسجد ويشترك في سوره الغربي بجانب باب المطهرة، وفوق الرواق الغربي مباشرة، في بروز واضح داخل المسجد.
اقرأ أيضا: بلدة العيساوية بالقدس.. هدف يومي لاقتحامات الاحتلال (شاهد)
وكان البناء مدرسة عثمانية أوقفتها عام 1436 سيدة تركية أوزباكستانية تدعى "أصفهان شاه خاتون بنت محمود بنت عثمان"، وجعلتها وقفا ذريا لعائلة الفتياني، حيث استخدمت كمدرسة حتى نهاية القرن الـ18 الميلادي وتحولت إلى مسكن بعد سقوط الدولة العثمانية.
وتطل جميع غرف المنزل على المسجد الأقصى، في منظر مهيب، يمنح ساكنيه الفخر، ولكن يحتم عليهم كذلك الصمود، ويجعلهم بمثابة شهود دائمين على جرائم الاحتلال والمستوطنين.