هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قضت محكمة جزائرية بسجن ناشط من مؤيدي الحراك، بعد اتهامه بنشر رسوم تسخر من الرئيس عبد المجيد تبون.
وقال منسق اللجنة الوطنية للإفراج عن معتقلي الرأي في الجزائر، قاسي تانساوت إنه "حكم على وليد كشيدة للأسف بالسجن 3 سنوات مع النفاذ فضلا عن غرامة، الوضع خطر جدا في وقت كنا نتوقع فيه أن يفرج عنه اليوم".
وكانت النيابة العامة في سطيف (شمال شرق البلاد) طلبت السجن خمس سنوات في حق وليد كشيدة (25 عاما) بتهمة "إهانة هيئة نظامية، وإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين".
اقرأ أيضا: ماذا وراء الأحكام المفاجئة والتصريحات الصادمة بالجزائر؟
والناشط المعروف لدى شباب سطيف موقوف على ذمة المحاكمة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر لنشره صورا هزلية على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبر أنها تمس بالسلطات.
ويقبع في السجن أكثر من 90 شخصًا على صلة بالحراك أو الحريات الفردية. وتستند الملاحقات، بالنسبة للكثيرين، إلى منشورات على "فيسبوك" تنتقد السلطات، وفقًا للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وتشجب المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان تشديد الخناق على حرية التعبير على الإنترنت في الجزائر، بدءاً بمراقبة المحتوى المنشور على الشبكات الاجتماعية والإجراءات القانونية ضد مستخدمي الإنترنت إلى الرقابة على وسائل الإعلام الإلكترونية.