هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفتى الأزهر في مصر، بتحريم احتكار
أسطوانات الأوكسجين والمستلزمات الطبية في أوقات الأزمات والمِحن، بعد أيام على
واقعة مستشفى الحسينية، ومستشفى زفتي العام والتي راح ضحيتها عدد من المرضى قالت
أنباء إنهم قضوا بعد انقطاع الأوكسجين عنهم، فيما نفت السلطات ذلك.
جاء ذلك في بيان لمركز الأزهر العالمي
للفتوى الإلكترونية، نشره بموقع "فيسبوك"، تزامنا مع تصاعد غضب شعبي
حيال أنباء عن وفاة عدد من المرضى بفيروس كورونا، جراء نقص الأوكسجين بأحد
المستشفيات.
وأفاد البيان، بأن "احتكار
المستلزمات الطبية، سيما أنابيب الأوكسجين، والمغالاة في أسعارها حرام شرعا".
— فَرَاوَلُة🍓 (@mennaashraf1369) January 3, 2021
وتابع: "احتكار السلع واستغلال
حاجة الناس إليها جريمة دينية واقتصادية واجتماعية، وثمرة من ثمرات الانحراف عن
منهج الله سبحانه، لا سيما في أوقات الأزمات والمِحن".
والأحد، أعلنت النيابة المصرية، في
بيان، إجراء تحقيق حول كيفية نفاد الأوكسجين بمستشفى "الحسينية" الحكومي،
والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، وعدد المتوفين وبيان أسباب وفاتهم.
فيما نفت وزيرة الصحة هالة زايد، في
تصريح صحفي، أن تكون حالات الوفاة بسبب نقص الأوكسجين في أجهزة التنفس الصناعي.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي
في مصر مقطعا مصورا من داخل إحدى غرف عزل مصابي فيروس كورونا في مصر، يقول صاحبه
إن جميع من في الغرفة "ماتوا"؛ بسبب انقطاع مفاجئ للأوكسجين عنهم.
ويظهر في الغرفة حالة من الفوضى،
وممرضات يقمن بعمل تنفس اصطناعي لأحد المرضى، وممرضة تجلس على الأرض في حالة خوف
وذهول.
ويقول صاحب المقطع إن المرضى الستة
الموجودين في الغرفة ماتوا جميعا.
من جهته، قال محافظ الشرقية، ممدوح
غراب، إن حالات الوفاة في مستشفى الحسينية ليست بسبب انقطاع الأوكسجين، مؤكدا على
أن مخزون الأوكسجين هناك متوفر، ويكفي لـ10 أيام.
وأشار إلى أن المتوفين أربعة فقط، وسبب
الوفاة هو الإصابة بفيروس كورونا، وكون الحالات الأربع مصابة بأمراض مزمنة، وكانوا
في حالة غير مستقرة، بحسب ما نقلت مواقع محلية.