هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إطلاق مدينة جديدة من ضمن مشروع "نيوم" على امتداد 170 كيلومترا، خالية من المركبات، والتلوث، والضوضاء.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تضم مدينة (ذا لاين) "مجتمعات إدراكية مترابطة ومعززة بالذكاء الاصطناعي (...) ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، واستجابة مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني".
قرأ أيضا: التايمز: لماذا قرر ابن سلمان التصالح مع قطر؟
ومن المفترض أن تعمل المدينة على توفير 380 فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 48 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 بحسب الوكالة.
ويفترض أن تحوي المدينة جميع مرافق الحياة من مراكز طبية، ومدارس، ومراكز ترفيه، ومساحات خضراء يمكن الوصول إلى أي منها سيرا على الأقدام، فيما سيكون هنالك حلول مواصلات فائقة السرعة للتنقل.
وفي آب/ أغسطس الماضي، وقعت وزارة الطاقة السعودية، اتفاقية انخراط بمشروع "نيوم"، الذي يعول عليه كثيرا ابن سلمان، على أمل أن يرفع رصيده على الساحتين المحلية والدولية.
وفي إعلان صريح بحاجة المشروع إلى إنقاذ من الفشل، قال وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان: "لا مجال لنا إلا أن نكون جادين في تسخير كل قدراتنا لتحقيق هذا المشروع".
وأضاف الوزير، الأخ غير الشقيق لولي العهد، في مؤتمر صحفي في أثناء توقيع اتفاق التعاون، إن وزارته ستقدم المساعدة من أجل استكمال مشروع نيوم الضخم، الذي يتكلف 500 مليار دولار في موعده.
ولم توضح وسائل إعلام سعودية طبيعة "المساعدة" التي ستقدمها وزراة الطاقة.
وكانت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أن المملكة تواجه "انهيارا كبيرا"، وأن إيقاف حرب اليمن ومشروع "نيوم" هو الحل الوحيد لإنعاش الاقتصاد مجددا.
ويتضمن المشروع إقامة منشآت سياحية ورياضية على البحر الأحمر، وسط شكوك بشأن توفر ميزانيته وجدواه الاقتصادية، وإمكانية تحقيقه بحلول عام 2025، فضلا عن ثغرات حقوقية متعلقة بملكية الأراضي.