هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت قناة "الجديد" اللبنانية إن قوات الجيش طوّقت مبنى القناة، مساء الجمعة، بهدف اعتقال أحد الصحفيين العاملين لديها.
وذكرت القناة أن حديث الصحفي رضوان مرتضى عن وجود مسؤولية لقيادة الجيش عن انفجار مرفأ بيروت في آب/ أغسطس الماضي، تسبب في محاولة توقيفه.
وقالت نائبة رئيس مجلس إدارة "الجديد"، كرمى خياط، إن "دورية أمنية تقوم بتفتيش الأفراد والسيارات لدى الدخول والخروج من المؤسسة".
وشددت على أن "محاكمة الصحفيين تتم أمام محكمة المطبوعات ولسنا في دولة بوليسية".. كما أنها تساءلت: "هل يوجد أي إرهابي داخل قناة الجديد حتى تحركت مخابرات الجيش؟".
وكان رضوان مرتضى، قال في مداخلة تلفزيونية مع "الجديد": "كل لبناني إله حق بهيك انفجار قتل 200 شهيد و تسبب بجرح آلاف الأشخاص و نكبة بيروت أنه يسأل عن مسؤولية قيادة الجيش".
وعبر صحفيون وناشطون لبنانيون عن تضامنهم مع مرتضى، قائلين إن التعبير عن الرأي والدعوة لكشف حقيقة المسؤولين عن التفجير، لا تستدعي تطويق مبنى قناة تلفزيونية بهذا الشكل.
الصحافي رضوان مرتضى: لم أكن يوماً ولا أريد ان أكون بمواجهة الجيش ولكن حقي كصحافي السؤال عن مسؤولية الجيش في ملف المرفأ
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 15, 2021
An explosion that destroyed Beirut. The army's responsibty is obvious.
— Ali tfaili (@Alitfaili2) January 15, 2021
A journalist that said "I am doing my job".
Only in Lebanon, the corrupted people go up while good people go to jail.#Lebanon #متضامن_مع_رضوان_مرتضى pic.twitter.com/kOYY2dMD6r