غوتيريش قلق إزاء العنف بدارفور وارتفاع عدد القتلى إلى 83

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، عن قلقه العميق حول الأحداث في ولاية غرب دارفور السودانية، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الضحايا إلى 83.

وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان إنه "يشعر بقلق عميق إزاء الاشتباكات في غرب دارفور خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وجاء البيان بعد تصاعد العنف بين مكونات مجتمعية أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتشريد ما يقرب من خمسين ألف شخص، وتدمير الممتلكات.

وأعرب غوتيريش عن عميق تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، والسلطات السودانية إلى بذل كل الجهود لتهدئة الأوضاع وإنهاء القتال واستعادة القانون والنظام وضمان حماية المدنيين، وفقًا للخطة الوطنية للحكومة لحماية المدنيين.

من جهتها قالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور، الاثنين، إن حصيلة ضحايا الأحداث الدموية التي تشهدها مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ارتفعت إلى 83 قتيلا و160 جريحا بما في ذلك جرحى القوات المسلحة.

وأشارت اللجنة في بيان إلى صعوبة حركة الكوادر الطبية وكذلك حركة المتبرعين بالدم من وإلى المستشفيات بسبب حظر التجوال الذي لم يستثن أحداً، كما أن هناك حالات حرجة تحتاج إلى تحويل عاجل للخرطوم منها إصابات على مستوى الرأس.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن لجنة أمن حكومة وسط دارفور برئاسة والي الولاية أديب عبد الرحمن، توجهت صباح الاثنين إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وذلك للوقوف إلى جانب حكومة وشعب ولاية غرب دارفور لمعالجة الأوضاع الأمنية بالولاية والعمل علي إعادة الأمور إلى نصابها، وفق "سونا".

وقال أديب إن الزيارة تأتي من أجل المساهمة في السلم الاجتماعي واستقرار الأحوال، لافتا إلى أن ما يحدث في غرب دارفور تتأثر به كل المنطقة والإقليم لجهة أن الجنينة مدينة حدودية ومعبر لعدد من الدول في غرب أفريقيا.