هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة "هاف
بوست" الأمريكية عن رسالة لمشرعين بارزين في الكونغرس تطالب الإدارة الجديدة بـ"إجراء تعديل ذي مغزى في العلاقة الأمريكية
السعودية".
وزن الموقعين على الرسالة لا
تخطئه العين، فهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب جريجوري ميكس، ورئيس لجنة
القوات المسلحة في مجلس النواب آدم سميث، ورئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف،
ورئيس لجنة القواعد جيم ماكجفرن، ومشرعون بارزون آخرون.
وأشار المشرعون في رسالتهم إلى
وعد حملة بايدن بإعادة تقييم روابط أمريكا بالسعوديين.
وكتبوا: "سيواجه الرئيس
بايدن بلا شك ضغوطا لنسيان هذا التعهد، نأمل أن توضحوا مع ذلك أنه يجب على الحكومة
السعودية إظهار احترام أكبر للمخاوف الأمريكية بشأن معاملة مواطنينا والمقيمين، والكارثة
الإنسانية في اليمن، وحقوق الإنسان الأساسية".
وطالب المشرعون في الرسالة بإيقاف
شحن القنابل بسبب التدخل العسكري السعودي "الوحشي" والمستمر في اليمن، الذي
أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين منذ إطلاقه في عام 2015.
كما طالبت الرسالة مدير المخابرات
الوطنية أفريل هينز بإصدار "تقرير غير سري عن دور المسؤولين السعوديين في قتل
الصحفي جمال خاشقجي"، كما طالبوا بمعاقبة جميع السعوديين الذين تورطوا في
الجريمة.
وتقول الصحيفة إن من المرجح أن
يؤثر ذلك على ولي العهد السعودي الحاكم الفعلي محمد بن سلمان، الذي تعتقد وكالة المخابرات
المركزية بشكل خاص أنه أمر بارتكاب جريمة القتل.
كما حث المشرعون بايدن على التراجع
عن قرار ترامب بإدراج الحوثيين كجماعة إرهابية.
وطالب المشرعون بايدن بالضغط على السلطات السعودية
للإفراج عن الأمريكيين "الذين تم اعتقالهم كجزء من حملة ولي العهد غير المسبوقة
على حريات مواطنيه".
وجاء
في الرسالة: "الدعم الأمريكي للمملكة ليس شيكا على بياض".
اقرأ أيضا: بلينكن يؤكد تعليق صفقات مبيعات الأسلحة لأبوظبي والرياض