هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرّر الأسرى الفلسطينيون في سجن "عوفر" البدء بخطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، يوم غد الاثنين؛ رفضا لعمليات التفتيش والقمع المتصاعدة بحقّهم.
وقال نادي الأسير في بيان له، مساء الأحد، إن الخطوات الاحتجاجية تتمثل بشكلٍ أولي في إرجاع وجبات الطعام، وإن خطوات تدريجية ستتبعها، وستكون مرهونة برد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم التي أبرزها وقف عمليات التفتيش والقمع.
وأوضح نادي الأسير أن قرار الأسرى جاء بعد عملية تفتيش واسعة نفذتها قوات القمع في قسمي (19، و20).
وتابع النادي بأنه منذ مطلع العام الجاري تعرض الأسرى في سجن "عوفر" لعمليات اقتحام وتفتيش واسعة ومتكررة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام، كما صعّدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد على عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، خلالها أُصيب عشرات الأسرى بإصابات مختلفة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل، حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، نحو 4500، منهم 37 أسيرة، وعدد المعتقلين الأطفال والقاصرين نحو 140، وفق مؤسسات فلسطينية تُعنى بشؤون الأسرى.