أعلنت وزارة الخارجية البلغارية، طرد
دبلوماسيين
روسيين اثنين من أراضيها بتهمة "
التجسس"، وأعطتهما مهلة 72 ساعة
للمغادرة.
وقالت الخارجية في بيان إن السفارة الروسية في
العاصمة صوفيا، أخطرت الدبلوماسيين بضرورة مغادرتهما البلاد في غضون 72 ساعة.
وفي وقت سابق الإثنين، قال ممثلو الادعاء العام
في
بلغاريا، في بيان إن التحقيق السابق للمحاكمة أثبت أن "مواطنين روسيين
يتمتعان بحصانة دبلوماسية قاما بأنشطة استخباراتية غير قانونية".
وترتبط عمليات الطرد بمداهمة خلال الأسبوع الماضي
شهدت اعتقال السلطات ستة أشخاص واتهامهم بتسليم معلومات سرية مرتبطة بحلف شمال
الأطلسي إلى السفارة الروسية في صوفيا. وفي وقت لاحق، عرض أحدهم التعاون مع
السلطات وأفرج عنه بكفالة.
ومددت محكمة صوفيا العسكرية، الإثنين، الحبس
الاحتياطي للمتهمين الخمسة الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، وجميعهم مسؤولون عسكريون
بلغاريون حاليون وسابقون.
والجمعة، أعلنت السلطات البلغارية تفكيك شبكة
يشتبه في تجسسها لصالح
روسيا وتوقيف 6 أشخاص مشتبه بهم، بينهم موظفون بوزارة
الدفاع بالبلاد.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، طردت بلغاريا، اثنين
من دبلوماسيي روسيا، إثر شبهة تجسسهما على الجيش.
في المقابل اعتبرت روسيا، الإثنين، قرار
الحكومة البلغارية ترحيل دبلوماسيين روسيين اثنين من أراضيها "خطوة لا أساس
لها"، مشددة على أنها "تحتفظ بحق الرد".
وفي بيان نشرته عبر "فيسبوك"، قالت
السفارة الروسية لدى صوفيا: "مضطرون للتأكيد مع الأسف أن هذه الخطوة الجديدة
غير المستندة إلى أي أساس من قبل السلطات البلغارية لن تسهم في إقامة حوار روسي
بلغاري بناء".