هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الحراك الأردني الموحد (تحالف حراكات شعبية) عن تفاصيل
فعاليات إحياء الذكرى العاشرة لـ (اعتصام ٢٤ آذار)، في ذكرى فضه في 2011.
وشدد الحراك في بيان على أن الفعالية ليست "محاولة انقلاب
كما روج المشككون"، كما أكد سلمية جميع الفعاليات "وعدم السماح لأي مندس
أن تطال يده الممتلكات العامة أو الخاصة أو ترديد شعارات أو القيام بممارسات خارج إطار
ما دعت إليه الحملة".
وحذرت
الحكومة الأردنية من إقامة أي فعاليات تخرق أوامر الدفاع وحظر التجوال.
وبين الحراك أن وقت الفعاليات سيكون في الساعة الرابعة عصرا
بعد أداء صلاة العصر.
وتحدث الحراك عن عدة أماكن في العاصمة والمحافظات لإقامة
الفعاليات على رأسها دوار الداخلية وسط العاصمة.
ودعا الحراك المشاركين إلى الالتزام بالإجراءات الصحية من
ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
وكان عمر أبو رصاع، وهو عضو المكتب التنفيذي للحراك الأردني
الموحد (الجهة التي دعت لإحياء ذكرى 24 آذار) اتهم الحكومة الأردنية باعتقال ما يقرب
من 200 مواطن في مختلف مناطق المملكة على خلفية الاحتجاجات الأخيرة المنددة بالإهمال
الذي تسبب بفاجعة مستشفى السلط.
وقال لـ"عربي21": "هذه الاعتقالات خطوة استباقية
قبل فعالية إحياء ذكرى 24 آذار، وهناك إصرار على عدم الإفراج عنهم إلا بعد 24 آذار".
اقرأ أيضا: الأردن: ترقب لإحياء ذكرى اعتصام "24 آذار"
من جهة أخرى دعت عشرون شخصية من بينها ضباط سابقون
وعشائريون، إلى عدم التجاوب مع دعوات الحراك، متهمين إياها بالدعوة إلى الفوضى.