سياسة عربية

الملك سلمان يتصل بنظيره الأردني.. وردود فعل عربية مستمرة

السعودية كانت أول دولة تصدر بيانا بعد أحداث الأردن السبت- تويتر
السعودية كانت أول دولة تصدر بيانا بعد أحداث الأردن السبت- تويتر

استمرت ردود الفعل العربية، اليوم الأحد، على الأحداث التي شهدتها الأردن أمس السبت، في مقدمتها اتصال للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بنظيره الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين.

 

وأعرب الملك السعودي في الاتصال الهاتفي، عن تضامن السعودية مع الأردن، وتأييدها لكافة الإجراءات التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن بلاده.


وأعرب عن تمنيه الأمن والاستقرار للأردن بقيادة الملك عبدالله.

 

اقرأ أيضا: لماذا كانت السعودية أول من علق على أنباء "انقلاب الأردن"؟

 

ابن سلمان


بدوره، أعرب كذلك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال الاتصال بولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله الثاني، عن وقوف بلاده وتضامنها مع الأردن، ومساندة المملكة التامة لكافة الإجراءات التي يقوم بها الملك عبدالله لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره.

 

وكانت السعودية، أول من أصدرت بيانا منددا بالأحداث التي شهدها الأردن، ومؤيدا للملك عبد الله وولي عهده في القرارات التي اتخذت بعد أنباء عن "محاولة انقلاب" واعتقالات واسعة لمقربين من الأمير حمزة، ومسؤولين أردنيين في مقدمتهم باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

 

اقرأ أيضا: من هما أبرز رجلين اعتقلا بالأردن؟ وما علاقتهما بالسعودية؟
 

وتتحدث أنباء عن علاقة السعودية ببعض المعتقلين، ودار حديث عن دور لها في الحادثة، إلا أن الرياض سارعت لتكون أول من بادر ببيان من الديوان الملكي للتعبير عن تأييد الملك الأردني وقراراته.

 

السيسي 

 

بدوره،  اتصل عبد الفتاح السيسي، كذلك بالملك الأردني، واطمأن على "استقرار الأوضاع في الأردن"، مجددا "تضامن مصر التام حكومة وشعبا مع الأردن".

 

وأعرب عن "الدعم الكامل لكل القرارات الأخيرة التي اتخذها أخوه الملك عبد الله الثاني من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة".

 

 

الإمارات

 

من جهته، اعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، تعليقا على التطورات الأخيرة في الأردن، أن "العائلة الهاشمية الحاكمة في البلاد لها تاريخ ملهم في تجاوز الأزمات".

وقال قرقاش عبر صفحته الرسمية في موقع "تويتر"، الأحد: "استقرار الأردن الشقيق محل إجماع عربي ودولي، فسياسته العاقلة وبناؤه للجسور في منطقة مضطربة لم تكن بالخيار السهل، ولكنها كانت وتبقى التوجه الضروري".


وأضاف أن "تاريخ الأسرة الهاشمية في عبور الأزمات والحفاظ على الدولة في أحلك الظروف ملهم، فلنلتف اليوم وكل يوم حول الأردن وقيادته وشعبه".

 

 

إستقرار الأردن الشقيق محل إجماع عربي ودولي، فسياسته العاقلة وبناؤه للجسور في منطقة مضطربة لم تكن بالخيار السهل، ولكنها كانت وتبقى التوجه الضروري.

 

 

الجزائر

 

وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء الأحد، بيانا بشأن التطورات الأخيرة في المملكة الأردنية.


وجاء في البيان أن "الجزائر تتابع ببالغ الاهتمام التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".


وأضاف أن الجزائر "تعرب عن دعمها للأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، تماشيا مع تمسكها بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".


وسبق أن أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، أن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، الأخ غير الشقيق للملك، مع "جهات خارجية" تحاول "زعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة".

والسبت، أعلن الأردن عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، وآخرين، إثر "متابعة أمنية حثيثة"، فيما تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن "مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك (عبد الله الثاني ابن الحسين)".

التعليقات (0)

خبر عاجل