سياسة عربية

دعم دولي متواصل لملك الأردن بعد "قضية الأمير حمزة"

الحكومة الأردنية قالت إن الملك عبد الله حاول لملمة القضية داخل إطار الأسرة إلا أن الأمير حمزة لم يتجاوب- الديوان الملكي
الحكومة الأردنية قالت إن الملك عبد الله حاول لملمة القضية داخل إطار الأسرة إلا أن الأمير حمزة لم يتجاوب- الديوان الملكي

تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مزيدا من الاتصالات والبيانات الداعمة له في الأزمة مع أخيه غير الشقيق، الأمير حمزة بن الحسين.

 

وبعد تلقيه اتصالات من ملك السعودية وملك المغرب، وأميري الكويت وقطر، ورؤساء لبنان ومصر وفلسطين، فقد تلقّى الملك عبدالله اتصالا من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

وتلقى العاهل الأردني مكالمة هاتفية من نظيره البحريني حمد بن عيسى، عبّر خلالها عن "تأييده لجميع الإجراءات والقرارات التي يتخذها الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره".

 

بدورها، عبرت وزارة الخارجية السودانية عن وقوفها إلى جانب الأردن وقيادته، مضيفة في بيان أنها "تساند كافة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الأردنية والتدابير التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الأردن باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".

 

وعبرت الحكومة الكندية عن تضامنها مع الأردن، قائلة إن المملكة "إحدى أكثر الدول استقرارا في الشرق الأوسط".

 

وعبّرت أستراليا عن تضامنها مع الأردن وقيادته، مضيفة في بيان للخارجية: "أستراليا صديق ثابت لشعب الأردن ولجلالة الملك عبد الله الثاني الذي يتمتع بدعم كامل من قبلنا".

 

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى عبرت عن وقوفها إلى جانب العاهل الأردني في قضية الأمير حمزة.

 

واتهمت الحكومة الأردنية الأمير حمزة بالتخطيط مع مسؤولين لإحداث زعزعة في البلد، إلا أن الأخير ينفي ذلك، ويتهم الحكومة بوضعه قيد الإقامة الجبرية دون مبرر.

 

اقرأ أيضا: الصحف الأردنية تصعّد ضد الأمير حمزة: "وأد للفتنة"

التعليقات (1)