هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت دراسة بريطانية حديثة؛ إن هنالك علاقة بين التعرض لأشعة الشمس، وانخفاض معدل الوفيات بسبب كورونا.
وتقول الدراسة التي تقوم على "الملاحظة" ونشرت في "يوريك أليرت"؛ إن المناطق التي كان معدل سطوع الشمس فيها أعلى، شهدت معدل وفيات أقل بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووجدت الدراسة أن التعرض لأشعة "UVA" التي تشكل 95 من ضوء الشمس فوق البنفسجي، قلل مخاطر الوفاة بكورونا.
أكدت دراسة علمية في وقت سابق، أن فيتامين "د" يساعد في تقليل خطر الوفاة بفيروس كورونا، إلى جانب تقليل المعاناة من مضاعفات الفيروس بعد الإصابة به.
وذكرت الدراسة الصادرة عن جامعة "بوسطن" الأمريكية، أن احتواء الجسم على كميات كافية أو مناسبة من فيتامين "د"، يرتبط بانخفاظ ملحوظ في مستوى الالتهابات الناتجة عن الفيروس، إلى جانب رفع أداء خلايا المناعة في الدم ضد الفيروس القاتل.
وأجريت الدراسة بعد سحب عينات دم من 235 مريضا بفيروس كورونا، لقياس مستويات فيتامين (د)، وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على كميات كبيرة من الفيتامين، كانوا يتمتعون بقوة ومناعة أكبر، لمحاربة الفيروس الفتاك، ومن ثم كانت احتمالية الشفاء كبيرة بالنسبة لديهم.
إرشادات جديدة بشأن طريقة انتقال كورونا
ونشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إرشادات جديدة بشأن طريقة انتقال فايروس كورونا عبر الأسطح.
وذكرت في تحديث نشر على موقعها أنه لم تعد هناك حاجة لتعقيم الأسطح ومواد البقالة لأن الفيروس لا ينتقل بسهولة عن طريق ملامسة الأسطح أو الأشياء، مشيرة إلى أنه قد يصاب الأشخاص بالعدوى من خلال ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوثة، لكن بنسبة منخفضة جدا.
وأضافت أن الطريقة الرئيسية لانتشار الفيروس هو من خلال التعرض لقطرات الجهاز التنفسي الحاملة للفيروس.
ومع ذلك نصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتعقيم الأسطح في المنزل في حال كان يعيش فيه شخص مصاب بكورونا أو زاره واحد مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت دراسة تحدثت أن كورونا يمكن أن يبقى على البلاستيك أو المعادن المقاومة للصدأ لساعات وحتى أيام، ما دفع منظمة الصحة إلى إصدار تعليمات توصي بتعقيم الأسطح المختلفة، وإجراء عمليات تطهير للمنشآت والمباني.
فاوتشي يكشف كيفية حياته بعد تلقيه اللقاح
بعد انتشار كورونا، استمر مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي بالتواصل مع جيرانه، لكن بشروط.
وذكر فاوتشي لصحيفة بيزنس إنسايدر: "لم أحصل على إجازة منذ عام وثلاثة أشهر".
وحول لقائه بأسرته وجيرانه قال: "كلما اجتمعنا، كنا نطبق التباعد الاجتماعي ونرتدي كمامات، ونتناول العشاء أو نحتسي مشروبا في الخارج".
وبعد تلقيه اللقاح عير فاوتشي من سلوكه، لكن بشكل طفيف فقط، وكان أكبر تحول هو نقل اللقاءات مع أهله وجيرانه من حارج المنزل إلى داخله.
لكنه لا يزال يرفض تناول الطعام داخل المطعم أو الذهاب إلى السينما.
وأضاف فاوتشي: "حتى لو تلقيت اللقاح، لا أعتقد أنني سأذهب إلى مكان مغلق مزدحم حيث لا يرتدي الناس كمامات"، مشيرا إلى أنه لا يخطط للسفر "لفترة من الوقت".