قالت صحيفة الغارديان؛ إن
لوحة فنية لرسام من
عصر النهضة بيعت بقرابة 1500 يورو، تم الكشف أن قيمتها الحقيقية تصل إلى 50 مليون
يورو.
وأشارت الصحيفة إلى
أنه كان تقييم دار المزادات لقيمة اللوحة، التي كان يُعتقد في السابق أنها لفنان إسباني يدعى خوسيه دي ريبيرا من القرن السابع عشر، لا يزيد عن 1500 يورو.
لكن فحص اللوحة، التي
تصور المسيح، أثار شكوكا في أن اللوحة التي يطلق عليها اسم "
تاج الشوك"
قد تكون للمعلم الإيطالي مايكل أنجلو ميريسي دا كارافاجيو، مما دفع الحكومة
الإسبانية إلى فرض حظر على تصدير اللوحة.
ويقوم خبراء بفحص
اللوحة، التي يبلغ قياسها 111 سم في 86 سم. وتقول الصحيفة إن الخلط في نسب اللوحة
يمكن تفهمه، فقد درس ريبيرا، وهو ابن صانع أحذية، في روما، وكان من أتباع كارافاجيو
المشهورين ومعجبا بأسلوبه، واستخدام التناقضات القوية بين الضوء والظلام.