هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق إقليم كردستان شمال العراق، الأربعاء، على تقارير إعلامية إيرانية تحدثت عن استهداف مركز تابع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في الإقليم.
ونفت حكومة كردستان العراق صحة هذه الأنباء بشكل تام.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية منها قناة "العالم" الفضائية (رسمية)، الثلاثاء، نقلا عن مصادر غير رسمية، بأن مجموعة مجهولة الهوية قتلت شخصًا وأصابت عددًا آخر باستهداف مركز معلوماتي تابع لـ"الموساد" في كردستان شمال العراق.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل، في بيان، إن "هذه التقارير عارية عن الصحة تماما"، مضيفا: "نعتقد أن غاية نشر تقارير كهذه، هو استهداف تآمري واضح ضد الإقليم وعمليته السياسية".
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها الإقليم بوجود مركز خاص بالمخابرات الإسرائيلية على أراضيه".
اقرأ أيضا: روحاني: رفعنا تخصيب اليورانيوم إلى 60% ردا على ضربة نطنز
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصادر عراقية نفيها أيضا وقوع أي هجوم من هذا النوع، لافتة إلى أن أربعة مصادر نفت ذلك.
وقالت الصحيفة إن "الطبيعة الحساسة للادعاءات" المقترنة بنقص التفاصيل، تركت الكثير من الشكوك حول الهجوم المزعوم.
ويتهم سياسيون عراقيون شيعة وبعض الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران، إقليم كردستان باحتضان مركز للموساد، يعمل على الإضرار بإيران، وهو ما ينفيه الإقليم بشكل قطعي، ويؤكد التزامه بالنظام الاتحادي العراقي، الذي لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
والأحد الماضي، ذكرت قناة "كان"، نقلا عن مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية (لم تسمهم)، أن "الموساد" يقف وراء هجوم استهدف منشأة "نطنز" النووية في محافظة أصفهان وسط إيران، جرى في اليوم ذاته.
والاثنين، حمّل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، رسميا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية "العمل التخريبي" الذي لحق بمنشأة "نطنز"، متوعدا الإسرائليين بـ"الانتقام على ممارساتهم"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.