هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس مجلس الأعيان في الأردن، فيصل الفايز، إن الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق لعاهل البلاد، عبد الله الثاني؛ "ارتأى ألا يتحدث" بعد توقيعه بيانا، على خلفية "الأحداث الأمنية"، أكد فيه ولاءه للملك وولي عهده.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة "فرنسا 24"، أجاب الفايز على سؤال حول اختفاء الأمير حمزة عن الأضواء وتعذر الوصول إليه هاتفيا، بالقول إنه هو من ارتأى ذلك بعد توقيع البيان المشار إليه.
لكنه استدرك بالإشارة إلى حدوث ذلك في إطار اتفاق الأمير حمزة مع عمه الأمير الحسن، يقضي بأن يبتعد عن الأضواء إلى حين انتهاء القضية.
— Hadeel Seddiq هديل صديق (@Hadeelhajmohd) April 20, 2021
وشدد الفايز على أن الأمير حمزة لا يخضع للإقامة الجبرية، وأنه لن يحاكم في قضية "الفتنة"، كما وصفها، على اعتبار أن الملك قد قام بالفعل بمعالجة الإشكال في إطار العائلة.
ونفى بشكل قاطع أي تدخل غربي في نزع فتيل الأزمة.
اقرأ أيضا: "أمن الدولة" تعلن انتهاء التحقيقات بقضية الأمير حمزة
وخلال المقابلة، رفض الفايز استخدام العديد من "المصطلحات" بشأن ما جرى، ومن ذلك وصفها بـ"المؤامرة" أو "الانقلاب"، مؤكدا على وصفها بـ"الفتنة".
ونفى الفايز أيضا وجود "غموض" في القضية، معتبرا أن ما صرحت به السلطات يكشف جميع التفاصيل.
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) April 20, 2021
ورفض استخدام كلمة "هرولة" في التعبير عن مسارعة السعودية، وبشكل مكثف، للإعراب عن دعمها للعاهل الأردني، بعد ساعات قليلة من "الأحداث الأمنية".
وقال: "لا يمكن استخدام مصطلح هرولة. هو دعم من المملكة العربية السعودية للأردن"، مذكرا بالخطوات التي اتخذتها الرياض بُعيد "الأحداث".
وإجابة على سبب تغيير الرياض موقفها بشأن "الوصاية على القدس"، قال الفايز إنه اجتمع بالعاهل السعودي قبل سنوات، "وأكد لي على الوصاية الهاشمية، وكذلك فعل سفير السعودية في عمّان.. وهم لم يطالبوا أبدا بتغيير الوصاية".