هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، المعروف باسم "فرماجو"، الثلاثاء، تراجعه عن تمديد ولايته المنتهية في الثامن من شباط/ فبراير الماضي، لمدة سنتين إضافيتين، وذلك بعد ضغوط كبيرة تعرض لها على المستويين الداخلي والخارجي.
وقال فارماجو في بيان، إنه
سيتخلى عن محاولته تمديد فترته لعامين، وذلك استجابة لضغوط محلية ودولية، وعقب
اشتباكات في العاصمة مقديشو، أدت إلى انقسام قوات الأمن على أسس عرقية.
وكان الرئيس الصومالي وقّع
منتصف الشهر الجاري على القانون المثير للجدل، بشأن تمديد ولايته، دون إجراء
انتخابات.
اقرأ أيضا: توتر في مقديشو.. و3 ولايات فيدرالية تدعو لانتخابات عاجلة
وأعقب ذلك توتر في العاصمة
مقديشو بين الحكومة والمعارضة، ما دفع عددا من سكان أحيائها للمغادرة، فيما دعت
ثلاث من أصل خمس ولايات فيدرالية إلى رفض تمديد ولاية الهيئات التشريعية
والتنفيذية لعامين.
وشهدت مقديشو خلال الأيام الماضية
اشتباكات بين قوات حكومية ومؤيدين للمعارضة، التي تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية
ورئاسية.
وزادت حدة التوتر منذ انتهاء ولاية الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، في الثامن من شباط/ فبراير، دون تنظيم انتخابات جديدة. وفي 12 نيسان/ أبريل، أقر البرلمان الصومالي قانونا يمدد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023، ما أثار غضب المعارضة.