هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت مصر، بشدة، اقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الفلسطينيين داخله، الإثنين، فيما تضامن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، مع الفلسطينيين في تغريدات عدة.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن إدانتها "اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددا حرم المسجد الأقصى"، وفق ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم" الرسمية.
كما أدانت "التعرُض للمُصليين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى".
وطالبت الوزارة، إسرائيل بـ"ضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه".
وشددت على "ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين".
من جانب آخر، حيا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الشعب الفلسطيني داعيا له بالنصر والحفظ في مواجهة "الإرهاب الصهيوني الغاشم".
وانتقد الطيب في سلسلة تغريدات باللغتين العربية والإنجليزية صمت العالم الذي وصفه بـ"المخزي" تجاه "الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة".
وأضاف الطيب على حسابه الشخصي في "تويتر": "ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين".
ووجه الطيب تحية للشعب الفلسطيني وقال: "تحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين".
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 10, 2021
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 10, 2021
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) May 10, 2021
بدوره، غرد رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، متضامنا مع الأقصى، وداعيا لأهل القدس وفلسطين وغزة بالحفظ، والنصر على الاحتلال.
بدوره، استنكر المجلس الأعلى للدولة الليبي، اعتداءات الاحتلال في القدس وغزة والأراضي المحتلة بشكل عام،معربا عن تضامنه مع نضال الشعب الفلسطيني.
كما غرد الفنان حمزة نمرة عل حسابه بتويتر قائلا "فلسطين في القلب دائماً وأبداً"، ونشر وسم "#انقذوا_حي_الشيخ_الجراح".
— Hamza Namira (@HamzaNamira) May 11, 2021
ومع ساعات الصباح، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 305 فلسطينيين منذ الصباح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
يذكر أن الفعاليات الشعبية والنقابية والسياسية المناصرة للشعب الفلسطيني غابت عن شوارع القاهرة وميادينها منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013.
اقرأ أيضا: فعاليات أردنية قرب سفارة الاحتلال.. ومطالب بقطع العلاقات (شاهد)