تتجه ناقلة غاز طبيعي مسال حمّلت شحنة من
قطر إلى
الإمارات، لتكون أول شحنة من نوعها منذ منتصف 2017، وهو ما يسلط الضوء على تحسن في
العلاقات بين البلدين.
أحيانا ما تغير ناقلات
الغاز الطبيعي المسال وجهتها، لكن في حالة إتمام عملية الشحن هذه، فستكون هذه أول مرة تُشحن فيها شحنة غاز طبيعي مسال قطرية إلى الإمارات منذ أيار/ مايو 2017، بحسب ما أظهرته بيانات لتتبع السفن من رفينيتيف آيكون وشركة المعلومات كبلر.
كانت الإمارات ودول أخرى بالمنطقة قد قطعت العلاقات مع قطر في منتصف 2017 على خلفية اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب، وهي التهمة التي ترفضها قطر.
لكن الإمارات أعادت هذا العام فتح حدودها البحرية والجوية والبرية أمام قطر بعد إعلان السعودية عن انفراجة في ما يتعلق بإنهاء خلاف بين الدول العربية الخليجية وقطر. وقبل الخلاف، كانت قطر تعتاد تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الإمارات في فصل الصيف الذي يزيد فيه الطلب على توليد الكهرباء.
وأفادت البيانات اليوم الأربعاء بأن الناقلة التي تحمل اسم الغارية حمّلت شحنة من راس لفان في العاشر من أيار/ مايو وهي الآن راسية، لكنها تشير إلى أنها من المقرر أن تفرغ الشحنة في جبل علي بالإمارات.
وقالت ريبيكا تشيا، المحللة لدى كبلر، إن ناقلة غاز طبيعي مسال أخرى تحمل اسم القطارة، والتي جرى تحميلها من راس لفان في الخامس من أيار/ مايو، كانت قد أشارت أيضا في البداية إلى أن وجهتها جبل علي، لكنها تحولت إلى آسيا. وأضافت أن قطر غاز كانت تستأجر كلتا الناقلتين لفترة طويلة.
وأظهرت بيانات شحن على رفينيتيف آيكون أن قطر استأنفت أيضا الصادرات الشهرية من المكثفات إلى الإمارات منذ شباط/ فبراير.
وأفادت البيانات بأن صادرات المكثفات القطرية إلى الإمارات قفزت إلى 1.7 مليون برميل في نيسان/ أبريل، ارتفاعا من 287 ألف برميل في شباط/ فبراير.