"أسوشييتد برس": الإمارات تبني قاعدة جوية في جزيرة يمنية

يظن المرء من كثرة تداول اسم هذا الكانتون الملقب بالامارات والذي لا يزيد عدد مواطنيه الاصليين عن تعداد حي من احياء القاهرة اننا امام دولة عظمى تسعى للسيطرة والهيمنة على العالم وفي الواقع لا يوجد دولة بالمعنى الحقيقي للدولة حيث اننا امام كيان سكانه الاصليين لا يتجازون 10% من تعداد السكان والباقي هنود وتيلانديين واعراق اخرى. اما سبب انشاء هذا الكيان الوظيفي واصباغ صفة الدولة عليه هو رغبة اجهزة مخابرات عالمية امريكية وبريطانية وصهيونية في استخدام ما يمنحه المصطلح من شرعية دولية في ممارسة انشطة مجرمة قانونيا داخل البلدان الاصلية لتلك الاجهزة. هذه الانشطة باتت معروفة من تجارة مخدرات يمول بها انشظة ارهابية الى تجارة اسلحة وتجارة جنسية بقصر تتجاوز المسموح به في النظام الدولي الذي تهيمن عليه اميركا بالاضافة الى شرعنة الاموال المنهوبة من قبل حكام الانظمة الدكتاتورية وعلى رأسها الانظمة العربية عبر ادخالها في استثمارات مشروعة وبالتالي حصول اصحاب تلك الاموال على شهادات مصدر شرعي لاموال غير شرعية. اما بخصوص القواعد العسكرية التي يقوم هذا الكيان المسمى بالامارات بتمويل انشائه ودعمه لوجستيا فهو في الواقع لا يخص هذا الكيان: انه اشبه تماما بنسب طفل لزوج حملت به زوجته من رجل اخر اثناء عملية زنا وفي كانتون الامارات الزناة متعددون يأتي في مقدمتهم اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني الذي هو الاخر كيان وظيفي متقدم انشأه كبار المستعمرين الأوائل وورثته اميركا عنهم وستورثه ان بقي الى الدولة التي ستتمكن من ازاحاتها عن قيادة العالم لتحل محلها في الهيمنة والتحكم في مصائر شعوب اهل الارض.

هذا دليل واضح على تعاون الحوثيين و مبز لاننا نجد الحوثي يشوي ابو منشار بينما يطبطب على مبز