هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات على مسؤولين حكوميين في بيلاروس، بعد إجبارها طائرة ركاب على الهبوط واعتقال صحفي كان على متنها.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستعلق أيضا اتفاقية عام 2019 بين واشنطن ومينسك التي تسمح لشركات الطيران في كل من الدولتين باستخدام المجال الجوي للأخرى وستتخذ إجراءات أخرى ضد حكومة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
ودعت في بيان، لوكاشينكو إلى السماح بإجراء تحقيق دولي موثوق به في أحداث 23 أيار/ مايو عندما أُجبرت طائرة الركاب التابعة لشركة رايان إير على الهبوط في مينسك أثناء توجهها من اليونان إلى ليتوانيا.
اقرأ أيضا: لوكاشنكو: إذا سقطت روسيا البيضاء فستكون روسيا التالية
وأطلقت سلطات بيلاروس طائرة مقاتلة مشيرة إلى بلاغ ثبت كذبه فيما بعد من وجود قنبلة على متن الطائرة لإجبارها على الهبوط ثم اعتقلت صحفيا معارضا كان على متنها، ما أثار إدانة من أوروبا والولايات المتحدة.
وأعلنت ليتوانيا الجمعة أنها قررت طرد دبلوماسيَّين بيلاروسيَّين لقيامهما بأنشطة "لا تتوافق مع وضعهما كدبلوماسيين"، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
وأفادت بيلاروس أن الخطوة كانت "غير مبررة" وأضافت أنه سيتعيّن على دبلوماسيَّين ليتوانيَّين مغادرة البلاد في غضون سبعة أيام.
وأفاد وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندزبيرغس على "تويتر" بأنه "طلب من عنصري استخبارات بيلاروسيين يعملان تحت غطاء دبلوماسي مغادرة ليتوانيا".
وذكر بيان الوزارة أنه تم استدعاء ممثل عن السفارة البيلاروسية لتسليمه مذكرة احتجاج "على مواصلة قمع المجتمع المدني والإعلام المستقل في بيلاروس".
ودعت المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون "أكثر شجاعة وقوة" وفرض عقوبات إضافية على بيلاروس، بعد تحويل مسار طائرة رايان إير.
وبعد اجتماع مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في لاهاي، اعتبرت تيخانوفسكايا أن العقوبات التي اقترحها الاتحاد الأوروبي غير كافية.