هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير عسكري إسرائيلي، أن كيان الاحتلال يعد من بين أكثر 10 دول مصدّرة للأسلحة في العالم، ولم يتم فرض أي عقوبات عليه، برغم استخدامه الأسلحة في ارتكاب مجازر بحق المدنيين في غزة،
وبحسب التقرير فإنه "رغم وباء كورونا، فقد زاد حجم صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية بنحو 15%، وارتفعت من 7.3 مليار دولار عام 2019 إلى 8.3 مليار دولار للعام 2020".
وأضاف يوآف زيتون في تقرير بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "44% من الصادرات العسكرية الإسرائيلية وجهت إلى دول آسيا والمحيط الهادئ والخليج العربي، حيث بيعت لها أسلحة إسرائيلية بنحو 800 مليون دولار، كما أنه تم توقيع 30% من مناطق المشتريات مع دول أوروبية، بما في ذلك أذربيجان، التي باعت لها إسرائيل أسلحة بمليارات الدولارات كجزء من حربها مع الأرمن على منطقة ناغورنو كاراباخ".
وأشار إلى أنه "تم توقيع 20% من العقود العسكرية مع دول أمريكا الشمالية، و4% مع دول أفريقية، و2% مع أمريكا الجنوبية، وتظهر البيانات أنه كما في السنوات السابقة، فإن الجزء الأكبر من توزيع الصادرات العسكرية الإسرائيلية بنسبة 32% يشمل الذخيرة والأسلحة والرادارات والحرب الإلكترونية، وتشمل 26% من الصادرات الطائرات بدون طيار وأجزاء إلكترونيات الطائرات ووسائل المراقبة".
وأكد أن "وزارة الحرب الإسرائيلية قامت هذا العام أيضًا ببيع بعض مخزون قديم خاص بالجيش الإسرائيلي، مثل طائرات F-16 إلى شركة كندية أمريكية، وكذلك ناقلات الجنود المدرعة وأجزاء الدبابات إلى دول آسيوية بطريقة تضمن الحفاظ على الدبابات الموجودة بالفعل وتحديثها في الجيش الإسرائيلي، وتعمل الوزارة على ترسيخ مكانة إسرائيل كواحدة من أكبر 10 مصدرين للصناعات العسكرية في العالم".
وأوضح أن "الرقم المتوفر حاليا من العام الماضي يشير إلى أن إسرائيل هي ثاني أعلى رقم على الإطلاق في حجم الصادرات العسكرية على الرغم من أزمة كورونا، ويتضمن أيضًا زيادة في عدد العقود الحكومية الدولية".
وأشار إلى أن "تقارير دولية تحدثت سابقا أن إسرائيل زادت من رقعة تصديرها للسلاح والوسائل القتالية على مستوى العالم، حتى إنها باتت من ضمن الدول الثماني حول العالم في هذا المجال، مع العلم أن هناك أسبابا تزيد من هذه التجارة لتجار السلاح الإسرائيليين وجوانب مالية واقتصادية".
وأكد أن "معظم موردي السلاح الإسرائيلي حول العالم شركات خاصة، ومجموعات العالم السفلي، ومنظمات الجريمة، والتابعة لمنظمات اقتصادية عالمية، وبعض صفقات السلاح تستخدمها إسرائيل لتطوير علاقاتها السياسية من البوابة الخلفية".
للاطلاع على النص الأصلي (هنا)
اقرأ أيضا: خلاف بين نتنياهو وغانتس حول سياسة أمريكا لمواجهة إيران