ملفات وتقارير

هكذا تفاعل ناشطون مع صورة عباس كامل ومصافحته للسنوار

أعرب عدد من النشطاء عن اندهاشهم مما وصفوه بـ"تقلب المواقف السياسية"- موقع حماس
أعرب عدد من النشطاء عن اندهاشهم مما وصفوه بـ"تقلب المواقف السياسية"- موقع حماس

أثارت الصور المتداولة لوزير المخابرات المصرية عباس كامل خلال زيارته قطاع غزة، تفاعلا واسعا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وكان كامل قد وصل إلى قطاع غزة الاثنين، ضمن جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قابل خلالها رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، ثم قيادة الفصائل في القطاع.


وأعرب عدد من النشطاء عن اندهاشهم مما وصفوه بـ"تقلب المواقف السياسية"، مشيرين إلى الموقف المصري الذي استمر لسنوات منذ انقلاب تموز/ يوليو 2013 سواء سياسيا أو إعلاميا.


وأشار النشطاء بسخرية إلى المواقف السابقة للإعلام المصري الذي اتهم حركة حماس بفتح السجون إبان ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، وقتل المجندين في سيناء عقب انقلاب 2013، فضلا عن الموقف السياسي الذي أحكم الحصار على قطاع غزة لعدة سنوات، وقام بهدم الأنفاق الواصلة بين الجانبين وإغراقها بالمياه.

 

اقرأ أيضا: السنوار يكشف تفاصيل لقائه بعباس كامل.. ما قصة رقم 1111؟


وتساءل عدد من النشطاء: كيف تغيرت المواقف السياسية المصرية إلى درجة زيارة رئيس المخابرات المصرية لقطاع غزة، ومصافحة رئيس الحركة ومبادلته الأحضان؟ هل ذلك حدث بسبب التفوق العسكري الذي أظهرته حماس خلال العدوان الأخير؟


فيما أعرب البعض عن قلقهم من زيارة كامل والتقارب المصري الحاصل، بينما شكك البعض الآخر في النوايا المصرية، خاصة مع ما أظهره كامل من حميمية خلال لقائه مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.


البعض الآخر نفى جميع التساؤلات والتشكيكات السابقة، مؤكدا أن حركة حماس حينما أثبتت تفوقها العسكري خلال العدوان، دفعت الصديق (مصر) إلى اتخاذ خطوات جادة لإيجاد حلول وسيطة بين الحركة والاحتلال، وفرضت في ذات الوقت احترامها على العدو (الاحتلال الإسرائيلي)، مؤكدين أنه يجب تقبل دور مصر كصديق داعم لأشقائه الفلسطينيين.

 

التعليقات (4)
محمد غازى
الأربعاء، 02-06-2021 10:25 م
حماس وبكل أركانها، تحب مصر وتحترمها. ألذى حدث بعد وفاة الرئيس الزعيم عبدالناصر، تغير ألنظام كثيرا بعده. ألسادات وحوستى والجيش، تغيرت معاملتهم لغزة بدرجات. بعدهم جاء الرئيس مرسى ألذى حاول إعادة ألعلاقات الطبيعية مع غزة، ولكن الجيش لم يمهله طويلا وإنقلب عليه بقيادة السيسى، ألذى أعاد سياسة العداء الكامل لغزة وقام ببناء أكبر سور فى سيناء لمنع الغزيين من الوصول إلى مصر، وحتى قام بقتل أى صياد فلسطينى يقترب من المياه المصرية. ألسيسى إتخذ كل المواقف العدائية لغزة وشعبها تنفيذا لأوامر سيده نتنياهو. أليوم هناك إشارات عودة علاقات طبيعية مع غزة. هل هى مخلصه؟ لا أعتقد!!! لأن السيسى غدار وماكر، ولكن ألأيام ستثبت إذا كان حسن النية، أم أنه يبيت أمرا آخر؟؟؟!!! أحب أن أذكر ألسيسى أن هناك علاقات نسب ومصاهرة بين المصريين والغزيين، وأن هناك مصريون أمهاتهم فلسطينيات وهناك فلسطينيون آباءهم مصريون. هل فهم السيسى الرساله؟ أتمنى ذلك!!!!!
من سدني
الأربعاء، 02-06-2021 09:59 م
هذا هو فن السياسه وهو ان يلتقي الخبيث والطيب (فلا عجب ).
غرغرينا
الأربعاء، 02-06-2021 02:10 م
عباس ترامادول بيتخابر مع حماس
ابوعمر
الأربعاء، 02-06-2021 08:38 ص
مايسمى العسكر العروبي والمخابرات وغالبية الحكام الأعراب هم أكثر عداء وعدوانية للفلسطينيين وخاصة حماس وكل الفضائل الجهادية...وخاصة حاكم مصر ومليشياته المسلحة ومخابراته..كلهم على قلب واحد في عداء حماس...وكل الشرفاء الفلسطينيين