هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت تقارير صحفية في الأيام الأخيرة أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وضع النجم الدولي الجزائري رياض محرز ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن محرز مدرج ضمن قائمة اللاعبين الذين ينوي نادي السيتي المملوك للإماراتيين بيعهم.
ويعد هذا الخبر مفاجئا لجماهير السيتي والجماهير الجزائرية، خاصة وأن محرز اختير من بين أفضل لاعبي الفريق خلال الموسم الماضي، وساهم بأدائه الرائع وأهدافه الحاسمة في بلوغ السيتي نهائي دوري الأبطال لأول مرة بتاريخه.
ونقل موقع "عربي بوست" من مصادر مقربة من المنتخب الجزائري أن محرز قد يكون تعرض لضغوطات من إدارة النادي المملوك لدولة الإمارات العربية، وذلك بعد تضامنه مع المقدسيين وغزة واحتفاله بنيل لقب الدوري الإنجليزي بالعلم الفلسطيني.
تضامُن عدد من النجوم واللاعبين العرب وغيرهم مع فلسطين خلال أيام اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين والعدوان على قطاع غزة، لم يعجب الإسرائيليين الذين احتجوا لدى أندية هؤلاء اللاعبين.
وتحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية تعرض محرز وعدد من النجوم المتضامنين مع فلسطين لبعض المضايقات بعد الخطوة التي أقدموا عليها.
وأضافت أن الإمارات العربية المتحدة مالكة النادي الذي يلعب له محرز تقدم نفسها على أنها عرابة "اتفاقية أبراهام" أي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وبذلت مجهودات دبلوماسية كبيرة في سبيل جعل أكبر عدد من الدول العربية ينخرط في مسار التطبيع، وقد نجحت في ضم المغرب والبحرين والسودان إلى الاتفاقية.