هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار ترويج إماراتيين محسوبين على السلطات لرواية حول وفاة الناشطة الحقوقية، آلاء الصديق، غضبا عارما على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامات مباشرة لأبو ظبي بتصفيتها.
وزعم كل من "حمد المزروعي" و"عبد الخالق عبد الله" وغيرهما بأن الصديق، التي لجأت إلى بريطانيا فرارا من القمع في الإمارات، كانت "ضحية تنظيم سري عبثي هارب من العدالة"، وبأنها "كانت تنوي العودة لحضن أسرتها"، قبل أن تتعرض "فجأة" لحادث سير مريب.
وأثارت محاولة "العبث"، وفق ناشطين، بقصة الصديق، استنكارا شديدا، خاصة بعد رحيلها وعجزها عن الرد على تلك المزاعم.
— محمد الشبيري (@MShubiri) June 20, 2021
ورد آخرون بالتذكير بثبات الصديق على مواقفها حتى اللحظات الأخيرة، وهو ما يظهر من أحدث تغريداتها على تويتر، فيما سخر البعض من الحديث عن توجهها لـ"تجديد جواز سفرها الإماراتي"، مذكّرين بأن أبو ظبي أسقطت جنسيتها.
— Amjad Ebrahim (@amjadd_2000) June 20, 2021
— كويـتي حُـ ـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) June 20, 2021
— Alaa آلاء (@alaa_q) June 14, 2021
اقرأ أيضا: حزن بمواقع التواصل بعد وفاة الناشطة الإماراتية آلاء الصديق
كما اعتبر ناشطون أن وفاة الصديق بحادث سير عرضي كان من الممكن أن تمر دون توجيه أصابع الاتهام لأبو ظبي، لكن محاولة محسوبين على الأخيرة "اختلاق قصة" تضعها في دائرة الاتهام.
— حميد رزق (@hamedrizq01) June 20, 2021
— بوتركي (@Y_A_S_88) June 20, 2021
وفي وقت سابق، قال الأكاديمي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، وهو معارض مقيم في لندن، إن آلاء قضت في حادث سير، دون كشف مزيد من التفاصيل.
وأكد الخبر عدد من أفراد أسرتها عبر يومياتهم في "إنستغرام".
وآلاء الصديق، هي شابة إماراتية مطلوبة لسلطات بلادها؛ بسبب نشاطها الحقوقي الذي بدأ مع اعتقال والدها، الداعية محمد عبد الرزاق الصديق، في العام 2012، ضمن ما يعرف بقضية "جمعية الإصلاح".
ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن الصديق بعد شهور، حين يتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج المعتقل.
— hamad almannai (@hmdalmannai) June 20, 2021
وآلاء الصديق التي نشطت في المجال الحقوقي، وترأست منظمة "القسط" مؤخرا، تحدث عنها وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العام 2018، إذ كشف أن أبو ظبي طالبت الدوحة بتسليمها، بيد أن الأخيرة رفضت ذلك.
وغادرت الصديق قطر التي أقامت فيها مدة نحو لندن، لتحصل على اللجوء السياسي هناك.
يشار إلى أن السلطات الإماراتية سحبت جنسية الداعية الصديق وعدد من أبنائه، بمن فيهم آلاء.