سياسة دولية

الاحتلال يصادق على 31 مخططا استيطانيا بالضفة الغربية

يعد هذا القرار الأول في عهد حكومة الاحتلال الجديدة- الأناضول
يعد هذا القرار الأول في عهد حكومة الاحتلال الجديدة- الأناضول

صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على 31 مخططا استيطانيا جديدا في الضفة الغربية.


ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد صادقت سلطات الاحتلال على بناء وحدات ومشاريع استيطانية جديدة في مستوطنات: "يتسهار" و"إلكانا"، و"ميشور أدوميم"، و"كارني شومرون" و"كفار أدوميم"، المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

 

من جهتها قالت قناة "كان" الرسمية، إن "لجنة الاستيطان بالإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت، الأربعاء، على 31 مخططا جديدا للبناء في المستوطنات".


وهذه المرة الأولى التي تجتمع فيها اللجنة منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.


وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري صادق الكنيست على منح الثقة لحكومة نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا"، ليخلف بنيامين نتنياهو الذي تربع على عرش إسرائيل 12 سنة متتالية.


وبينيت، هو يميني متشدد، لا يخفي عداءه للفلسطينيين، مؤيد للاستيطان، ويدعو إلى ضم إسرائيل لنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، ويعارض إقامة دولة فلسطينية، كما أيّد جميع الحروب على غزة.


وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن إسرائيلي يقطنون مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

 

الإرباك الليلي

 

من جهة أخرى أطلق نشطاء في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس دعوات إلى حشد 100 ألف مواطن من قرى ومدن الضفة كافة على جبل صبيح للمشاركة في فعاليات الإرباك الليلي مساء يوم غد الخميس.

ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد من ساعات المساء حتى ساعة متأخرة من الليل.

 

ووجه نشطاء فلسطينيون ولجان المقاومة الشعبية في مناطق عدة، دعوات إلى نشر الإرباك الليلي وأساليب المقاومة المرتبطة بها في مناطق الضفة الغربية وضد المستوطنات فيها.

وتأتي هذه الدعوات استكمالا للهبة الشعبية التي يشهدها عموم فلسطين، نصرة للقدس وأحياء فلسطينية تشهد محاولات تهجير لأهاليها مثل الشيخ جراح وبطن الهوى في سلوان.

وتبنت لجان المقاومة الشعبية في بلدة بيتا وبيت دجن في نابلس، أسلوب "الإرباك الليلي" باعتباره أحد وسائل المقاومة الشعبية الناجعة في مواجهة الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات. 

واستلهموا الفكرة من قطاع غزة، حيث يقوم الفلسطينيون هناك بإرباك ليلي مستمر ضد مستوطنات الغلاف.

 

اقرأ أيضا: دعوات لنشر الإرباك الليلي بالضفة.. واعتقالات وتوتر بالقدس

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 23-06-2021 08:59 م
هذا كان متوقعا من بينيت لسببين. ألأول مزاوده على نتنياهو فى ألإستيطان، وثانيا، لأنه يعرف أن جانب عباس سيكون سعيدا بذلك، لأنه يساعد عباشس فى تهويد ما تبقى من الضفة، وبعدها يختفى عباس وأولاده فى بلد ما ، له فيها قصور له ولأولاده وبعض المقربين منه ألذين ساعدوه فى كتابة إتفاق أوسلو، وقاموا بخدمته بالطريقة ألتى يحبها حتى يستمر فى عطاءاته لهم.