مباحثات ليبية-ألمانية لنتائج مؤتمر "برلين2"

بحث رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نتائج مؤتمر "برلين 2" الذي اختتم الأربعاء.

جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة مع ميركل في العاصمة برلين، بحضور وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الدولة لشؤون الرئيس عادل جمعة، وفق بيان للمكتب الإعلامي للدبيبة.

وأوضح أن اجتماع الدبيبة وميركل "خُصّص لتقييم نتائج مؤتمر برلين الثاني وتطوير أوجه التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين"، دون تفاصيل أكثر.

اقرأ أيضا: اختتام مؤتمر "برلين2".. وتوافق على خروج المرتزقة من ليبيا

وأعرب رئيس الوزراء الليبي عن شكره لألمانيا على استضافتها لأعمال مؤتمري برلين الأول والثاني حول ليبيا.

وفي وقت سابق الأربعاء، عقد مؤتمر "برلين 2" حول ليبيا، في العاصمة الألمانية، بمشاركة 15 دولة بينها تركيا إضافة إلى 4 منظمات دولية.

واتفق المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا دون تأخر، وفق البيان الختامي للمؤتمر.

ودعا البيان مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، إلى الاتفاق على المناصب السيادية وعقد انتخابات "حرة ونزيهة" في وقتها.

ولفت البيان إلى ضرورة ضمان التخصيص العادل والشفاف للموارد في جميع أنحاء ليبيا.

موقف خفتر

من جهته، أصدر اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، بيانا أكد فيه دعمه للعملية السياسية ومؤتمر برلين ومخرجاته، مشيرا إلى دعمه "إجراء الاستفتاء على الدستور والانتخابات المرتقبة، وعدم السماح بتأخير أو تعطيل العملية الانتخابية من أي جهة"، بحسب قوله.

وسبق أن قالت عضوة هيئة الدستور الليبي، نادية عمران، إن "الكل محليا ودوليا يتحدث عن دعمه للحوار والمصالحة، وضرورة إخراج المرتزقة، وإجراء انتخابات نزيهة، لكن نوايا البعض وأفعاله تصب في غير ذلك؛ لذا فإن تصريحاتهم مجرد ذر للرماد في العيون".

وأكدت خلال تصريح لـ"عربي21"، أن "هذه القوى، سواء كانت محلية أو دولية، تسعى إلى عرقلة إنجاز القاعدة الدستورية وفقا لمسارها القانوني، أو فرض قاعدة دستورية تبعا لأهوائهم، لذا فإن التعويل الآن على ماهية القرارات التي خرجت من مؤتمر برلين 2 ومدى التزام هذه القوى بها وإلزام غيرها"، بحسب تقديرها.

اقرأ أيضا: هل تحسم مخرجات برلين2 الأزمة في ليبيا وتعاقب حفتر؟

وفي كانون الثاني/ يناير 2020، استضافت برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي، وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في البلاد.