هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول محمد زكي، إن القوات المسلحة قادرة على ردع كل من يحاول المساس بأمن البلاد والشعب.
زكي الذي يتبوأ أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة، التقى بضباط في الجيش، بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر مع إثيوبيا عقب إعلانها بدء الملء الثاني لسد "النهضة".
وأضاف زكي أن "القوات المسلحة بما تمتلكه من قدرات قتالية وأسلحة متطورة في كافة التخصصات قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر ومقدرات الشعب المصري" دون ذكر جهة بعينها.
وأردف أن "الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي مهمة مقدسة تتطلب الاستعداد القتالي الدائم وبناء القوة القادرة على مواجهة التحديات".
ودعا زكي الضباط، إلى "الارتقاء بمستوياتهم العلمية والفكرية ليكونوا على دراية كاملة بالأحداث الإقليمية والعالمية، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري"، حسب البيان ذاته.
وتأتي تصريحات زكي بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر، عقب إعلان الأخيرة بدء الملء الثاني لسد "النهضة" المتنازع عليه بين الدول الثلاث قبل 10 سنوات.
وفي 30 آذار/مارس الماضي، وجه عبد الفتاح السيسي، أقوى تهديد لأديس أبابا قائلا إن "العمل العدائي قبيح، وله تأثير يمتد لسنوات (..) لن تأخذ قطرة مياه منا وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد".
وفي وقت لاحق الخميس، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن نزاع السد الإثيوبي، هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي، لتحريك جمود المفاوضات بين الدول الثلاث.
والاثنين والثلاثاء، أخطرت إثيوبيا (دولة منبع النيل) مصر والسودان (دولتي المصب) ببدء عملية الملء الثاني للسد، وهو ما رفضه البلدان، ووجها خطابين إلى مجلس الأمن حول "ذلك الإجراء الأحادي الذي يمس الأمن والسلم الدوليين".
وتأمل القاهرة والخرطوم أن يدفع مجلس الأمن نحو عودة فعالة للمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق ثلاثي عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد، وفق تصريحات رسمية في البلدين.
اقرأ أيضا: مجلس الأمن يبحث أزمة سد النهضة بطلب من مصر والسودان