هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صدرت تعليقات مصرية وسودانية رسمية السبت، بعد رسالة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي وجهها إلى الشعبين المصري والسوداني باللغة العربية، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وشدد وزير الري المصري محمد
عبد العاطي خلال جلسة حوار مفتوحة، على أن بلاده لن تسمح بتعرض موردها المائية لأي
ضرر، وإنها جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات بشأن سد النهضة الإثيوبي، دون
توضيح طبيعتها.
وأشار الوزير المصري إلى أن
القاهرة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر، أو حدوث ضرر في المياه التي تصل إليها،
مؤكدا أن "هناك تنسيقا كاملا بين جميع أجهزة الدولة للتعامل حول قضية سد النهضة
بلا تسرع في اتخاذ أي قرار، بل يتم دراستها بتأن حتى يتم تحديد الوقت لتنفيذ أي سيناريو".
من جهته، دعا وزير الري السوداني ياسر عباس، عبر حسابه بموقع "تويتر" إلى استئناف المحادثات بشأن سد النهضة الإثيوبي.
اقرأ أيضا: رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا لشعبي مصر والسودان.. وردود
وقال عباس في تغريدة باللغة
الإنجليزية: "يرحب السودان بمشاركة مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، ويدعو إلى
استئناف عملية المفاوضات المعززة".
وحث عباس إثيوبيا على
"الامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب المتعلقة بسد النهضة".
والخميس، عقد مجلس الأمن جلسة
بشأن نزاع سد "النهضة" هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي، لتحريك
جمود المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان.
لكن المجلس لم يصدر أي قرار
بشأن مسودة القرار العربي التي تطالب بمواصلة المفاوضات بين الدول الثلاث لمدة 6 أشهر
بغية التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
وأعاد المجلس قضية سد
"النهضة" إلى الاتحاد الإفريقي، داعيا الدول الثلاث إلى المضي في مسار التفاوض،
ودون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.