هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة العراقية الجمعة، إلقاءها القبض على الشخص الذي قتل الباحث والخبير الأمني، هشام الهاشمي، في 6 تموز/ يوليو من العام الماضي.
وبعد عام كامل على جريمة اغتياله، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي القبض على قاتل الهاشمي.
وغرّد عبر "تويتر": "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا بالوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء".
وتابع: "من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق".
وبثت وسائل إعلام عراقية فيديو اعترافات قاتل الهاشمي المدعو أحمد حمداوي عويد معارج الكناني، ويحمل رتبة ملازم أول في وزارة الداخلية منذ عام 2007.
وقالت إن الكناني "ينتمي لـ"جماعة ضالة خارجة عن القانون".
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية في الفيديو، أنه بالإضافة إلى حمداوي يوجد 3 متورطين معه، إلا أنها لم تكشف عن مصيرهم.
ويتهم ناشطون فصائل في الحشد الشعبي موالية لإيران بالوقوف خلف اغتيال الهاشمي، وغيره من الناشطين.
وكان الهاشمي خبيرا أمنيا قدم نصائح للحكومة في كيفية التعامل مع تنظيم الدولة، إلا أن انتقاده لتغول الحشد الشعبي في العملية السياسية والأمنية بالعراق كان سببا في التحريض المباشر على قتله.
اقرأ أبضا: هل يستطيع الكاظمي محاسبة قتلة الهاشمي؟
وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) July 16, 2021
من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا واحقاق الحق
قاتل هشام الهاشمي اسمه أحمد الكناني من مواليد 1985
— Zainab Ahmad..♡ (@SJ4s8yqJsn26VQm) July 16, 2021
قاتل الهاشمي: نفذت عملية الاغتيال بإطلاق 5 عيارات نارية بواسطة مسدس#قضيه_الهاشمي_تغطيه_فشل_الكاظمي pic.twitter.com/wFQf5dPeqv
الحكومة العراقية تعلن اعتقال احمد حمداوي الكناني قاتل المحلل السياسي هاشم الهاشمي
— Riyadh Alshammari (@RAlsammare) July 16, 2021
وهو ملازم أول بوزارة الداخلية العراقية انتمى لاحد المليشيات الولائية عام 2012 اما القتلة الثلاثة الآخرين الذين ساعدوه فقد هربوا إلى إيران.
إذا رجل الأمن يغتالنا بمن نثق وبمن الأمان.؟ pic.twitter.com/MrCiqCLrEn