هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يسعى مؤيدون للقضية الفلسطينية في أمريكا لدفع الإدارة الأمريكية على السماح بإرسال قوات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لحماية المدنيين من بطش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أطلق مؤيدون للحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة، حملة تطالب الرئيس الأمريكي وأعضاء الكونغرس السماح لمجلس الأمن الدولي بإرسال قوة حماية أممية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لحماية المدنيين.
وجاء في العريضة، التي وقع عليها حتى اللحظة ما يقارب من ثلاثة آلاف أمريكي، "فشلت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التزامها بتوفير الحماية للفلسطينيين، الذين يعانون تحت الاحتلال العسكري غير القانوني".
وطالبت العريضة بأن توقف الولايات المتحدة دفاعها العشوائي المطلق عن دولة الفصل العنصري في "إسرائيل"، عبر استخدامها لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن تترك العدالة تتحقق. بحسب وكالة "وفا".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل 4 مليارات دولار سنويا، تستخدم للحفاظ على الاحتلال غير الشرعي وضد المدنيين.
اقرأ أيضا: حملة "العودة حقي وقراري" تنجح بجمع مليون توقيع
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود تحت الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، حيث يرتكب الجيش والشرطة الإسرائيلية يوميا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأكدت العريضة أن قرارات الأمم المتحدة لن تغير من وحشية إسرائيل، بل إن الانتهاكات تتصاعد، ليس فقط من قبل الجيش والشرطة الإسرائيليين، وإنما من قبل المستوطنين المسلحين أيضا".
وقالت العريضة؛ "إن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يواصل الانتهاكات ويتصرف بعنجهية، ضاربا القرارات الدولية عرض الحائط نتيجة معرفته المسبقة بمنع الولايات المتحدة الأمريكية أي مساءلة جادة من قبل المجتمع الدولي، عبر استخدام حق النقض الأمريكي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنع محاسبة إسرائيل على جرائمها الجسيمة".
واعتبرت العريضة أن الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لـ"إسرائيل" تجعلها متواطئة في ارتكاب الجرائم، وإفشال أي نتائج تخرج عن أي تحقيق دولي يدين "إسرائيل".