صحافة عربية

ميقاتي يلوح بالاعتذار عن تشكيل الحكومة.. ويعلن مهلة

التوقيت مرتبط بجملة من استحقاقات ملحة، وأبرزها الجولة الثانية للمؤتمر الدولي الذي انعقد في ​باريس- أرشيفية
التوقيت مرتبط بجملة من استحقاقات ملحة، وأبرزها الجولة الثانية للمؤتمر الدولي الذي انعقد في ​باريس- أرشيفية

نقلت صحيفة "الأنباء الكويتية عن مصادر لم تسمها أن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي؛ "أمهل المعنيين حتى 20 آب/ أغسطس الحالي، فإما أن يشكل الحكومة وإلا فالاعتذار".

 

وأوضحت المصادر أن ذلك يأتي بالتزامن مع "استمرار الاختلاف حول رفع الدعم الحكومي للسلع، علنا ورسميا، في ضوء مخاوف البعض من أن يؤدي هذا الأمر إلى انفجار شعبي كبير".


ولفتت الصحيفة إلى أن "هذا التوقيت مرتبط بجملة من استحقاقات ملحة، وأبرزها الجولة الثانية للمؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس وقرر تقديم الدعم المالي الإنساني والصحّي للبنان، على أن تكون هناك حكومة لبنانيّة فاعلة".

 

وأوضحت أنه "في حال استمرار العقبات الداخلية والخارجية المرتبطة بالحكومة، عندها يعلن ميقاتي اعتذاره، مقرونا بإجماع القوى الداعمة له على مقاطعة أي استشارات يدعو إليها رئيس الجمهوريّة ميشال عون لاختيار رئيس مكلف آخر".

 

اقرأ أيضا: تخوفات من فشل ميقاتي بتأليف حكومة جديدة في لبنان


ولاحظت المصادر "تسريب أجواء انفتاحية من جانب الفريق الرئاسي، في الفترة ذاتها من قبيل التغطية على الحقائق المرة، وهو أن الفريق المحيط برئيس الجمهورية ميشال عون، وعلى رأسه النائب جبران باسيل، لن يتقبل وجود حكومة في نهاية الولاية الرئاسية خارج سيطرته، إن لم يكن من خلال الثلث المعطّل فبالنصف".

 

وفي أواخر تموز/ يوليو المنصرم، كلف عون ميقاتي بتشكيل الحكومة، وبدأ في اليوم التالي مشاورات لتأليفها.

وقبل نحو أسبوعين، اعتذر رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، بعد 9 أشهر من تكليفه؛ جراء عدم التوافق مع عون حول التشكيلة الوزارية.

ويزيد التأخر في تشكيل الحكومة الوضع سوءا في بلد يعاني منذ أواخر 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، ما أدى إلى انهيار مالي ومعيشي، وارتفاع معدلات الفقر والجريمة، وشح في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.

التعليقات (0)