"مقهى سقراط".. عن إدخال الفلسفة للمجمعات التجارية

صدر حديثا عن دار "أثر" للنشر، كتاب "مقهى سقراط: نكهة مختلفة للفلسفة"، للكاتب الأمريكي كريستوفر فيليبس، بترجمة هادي آل شيخ ناصر.

تقول صحيفة "واشنطن بوست" في مراجعتها لهذا الكتاب: "كتاب مقهى سقراط يريك كيف أن أسلوب سقراط في التساؤل يصلح للصغار والكبار".

أما صحيفة "يو إس إيه توداي"، فأشارت إلى أن نصائح الكاتب والفيلسوف فيليبس، ستلهم محبي الأسئلة لكي يؤسسوا تجمعاتهم الخاصة.

اقرأ أيضا: سقراط الصغير: أن نتوجّه بالفلسفة إلى الأطفال

وبدأت "مقاهي سقراط" في عام 1996، عندما رغب كريستوفر فيليبس، الذي كان آنذاك كاتبا مستقلا ومستشارا تحريريا، في البناء بطريقة ما على إرث المفكرين التاريخيين. واقترح إجراء حوارات سقراطية مع أي شخص يرغب في أن يصبح أكثر تعاطفا، وأكثر موضوعية في النقد والإبداع.

"مقهى سقراط"، تجمعات حول العالم يلتقي فيها أشخاص من خلفيات مختلفة، ويتبادلون وجهات نظر فلسفية، بناءً على تجاربهم، باستخدام نسخة الطريقة السقراطية، طوره المؤسس كريستوفر فيليبس.

وتشكل المجموعات مناقشاتها من الكتاب الذي يحمل الاسم ذاته، بواسطة كريستوفر فيليبس، ودليل/كتاب طوره أيضا.

اليوم، هناك المئات من مثل هذه التجمعات، بتنسيق من متطوعين، في جميع أنحاء العالم.