هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مدينة رام الله.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الوزير حسين الشيخ، إن اللقاء جرى خلاله "بحث العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية من كل جوانبها".
في حين غرّد غانتس بتفصيل أكثر حول اللقاء، قائلا؛ إنه أبلغ عباس أن "إسرائيل تسعى لاتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".
وتابع: "ناقشنا تشكيل الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة".
وأردف غانتس أنه وعباس، اتفقا على تكثيف التواصل بشكل أكبر حول القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع.
ويأتي اللقاء بعد أيام فقط من قول وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد؛ إنه لن تقوم دولة فلسطينية في عهد حكومة نفتالي بينيت.
وقال لابيد، في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية، أشار فيها إلى أنه لا يمكن التوصل لصفقة حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال ولاية نفتالي بينيت، ولا يوجد اتفاق بهذا الشأن داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
وكشف أن هذه المسألة ستكون على أجندة لقاء بينيت بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في زيارته المقبلة لواشنطن، فضلا عن أن لابيد وبينيت لم يتحدثا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الأساس.
اقرأ أيضا: وزير خارجية الاحتلال: لا دولة فلسطينية في عهد حكومة الائتلاف
التقى السيد الرئيس محمود عباس مساء اليوم، في رام الله، السيد بني جانتس حيث تم البحث في العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية من كل جوانبها.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) August 29, 2021
We also discussed shaping the security and economic situations in the West Bank and in Gaza. We agreed to continue communicating further on the issues that were raised during the meeting.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) August 29, 2021
حماس تستنكر
واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في بيان صحفي، إن "لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، مُستَنكَر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أن "مثل هذه اللقاءات استمرار لوهم قيادة السلطة في رام الله، بإمكانية إنجاز أي شيء لشعبنا الفلسطيني عبر مسار التسوية الفاشل".
ولفت إلى أن هذا السلوك "يُعمّق الانقسام السياسي الفلسطيني، ويُعقّد الحالة الفلسطينية".
وقال قاسم "هذه اللقاءات بين قيادة السلطة والاحتلال تشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبّع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع".