هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت السلطات العراقية، الاثنين، أنها ألقت القبض على عنصر من تنظيم "داعش" مسؤول عن تنفيذ هجمات انتحارية بمركبات مفخخة استقلها انتحاريون إلى مصفى بيجي النفطي بمحافظة صلاح الدين عام 2014.
وقال وزير الداخلية عثمان الغانمي، في بيان صحفي، إن "عناصر الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، تمكنوا من إلقاء القبض على إرهابي خطير" دون الكشف عن هويته.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني (التابعة لوزارة الدفاع) في بيان، أن "الإرهابي شارك في هجومين مع عناصر إرهابية أخرى يقدر عددهم بـ 300 عنصر يستقلون 50 مركبة مفخخة على القوات الماسكة (التي تتولى الأمن) لمصفى بيجي".
وأوضح البيان أن "الإرهابيين في الهجومين قاموا بإدخال العجلات (المركبات) المفخخة، وتم تفجيرها داخل المصفى مما أدى إلى حصول خسائر بشرية ومادية".
وتعرضت مصفاة بيجي النفطية، التي تعد الأكبر في العراق إلى خراب شمل أغلب مرافقها، إثر القتال الذي وقع فيها خلال سيطرة "داعش" عليها صيف 2014، ومحاولة استعادتها من قبل السلطات العراقية.
أحكام إعدم
وبعد استعادتها من سيطرة المسلحين عام 2015، تعرضت المصفاة إلى سرقة لبعض معداتها الأساسية من قبل جهات مسلحة مجهولة الانتماء، وفقا لتصريحات مسؤولين محليين في محافظة صلاح الدين (شمال).
من جهة أخرى نُفذت، الاثنين، أحكام بالإعدام شنقا بحق ستة عراقيين ثلاثة منهم أدينوا بـ"الإرهاب"، والثلاثة الآخرون لتهم جنائية، وفق ما أفاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.
وأعدم الرجال الستة في السجن الذي يعرف باسم "الحوت" في الناصرية الواقعة بمحافظة ذي قار، السجن الوحيد في البلاد الذي تنفذ فيه عقوبة الإعدام، فيما أحصيت أكثر من 45 عملية إعدام في البلاد في 2020.