هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالرغم من اتساع الجدل واحتدامه في تونس حول قرارات الرئيس قيس سعيّد
الاستثنائية، فقد نظم "الحزب الدستوري الحر" بقيادة عبير موسي، الجمعة، وقفة
احتجاجية أمام مقر "اتحاد علماء المسلمين" في تونس، مطالبة الرئيس
بإغلاقه.
وتأتي وقفة موسي، في ظل اتساع الانتقادات والإدانات لقوات الأمن
التونسي لقمعها وقفة لمحتجين وصحفيين ومحامين في شارع الحبيب بورقيبة الأربعاء
الماضي، حيث حملت أحزاب وجمعيات الرئيس سعيّد مسؤولية تلك الأحداث محذرة من عودة
"القمع البوليسي" وقمع الحقوق والحريات والتظاهر السلمي.
اقرأ أيضا: إدانات واسعة بتونس بعد اعتداء الأمن على محتجين وصحفيين
وقالت موسي في كلمة لها أمام أنصارها في التظاهرة إن الاتحاد
يشكل "تهديدا على أمن واستقرار البلاد ونظامها الجمهوري"، على حد
تعبيرها.
وليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها الحزب الدستوري التظاهر أمام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، فقد سبق واقتحمت موسي وأنصارها مقر الاتحاد، في آذار/ مارس الماضي، ما دفع الاتحاد وقتها إلى الإعلان عن عزمه على مقاضاة موسي وحزبها.