هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما زالت قضية تمكن الأسرى الفلسطينيين الستة من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد التحصين تحدث أصداء واسعة في الشارع الفلسطيني، مستدعية أحداثا مماثلة وقعت قبل عقود من الزمن.
وأعادت مواقع محلية، نشر حادثة "الهروب الكبير" من سجن شطة في بلدة بيسان المحتلة عام 1958، إذ خاض نحو 190 أسيراً فلسطينياً مواجهة مع سجّانيهم ليسيطروا على عدد منهم، ويستشهد حينها 11 أسيراً، في حين نجح آنذاك 77 أسيراً فلسطينياً بالهرب.
وبين من تمكنوا من الفرار الأسير المحرر محمد جهجاه، وبحسب مواقع محلية، فهو جد الأسير المحرر زكريا الزبيدي لوالدته، والأخير هو أحد الأسرى الستة الذين تحرروا من سجن شطة قبل أيام.
— الجرمق (@aljarmaqnet) September 8, 2021
في سياق متصل، كشفت القناة 12 من التلفزيون الإسرائيلي ما وصفتها بأنها تفاصيل جديدة عن الأسرى الستة حيث اتضح أن أحد الأسرى، وهو زكريا زبيدي، دخل محلاً في المنطقة الشمالية بعد ساعات قليلة من خروجه وتحدث مع صاحب المحل وطلب مساعدة.
اقرأ أيضا: جيش الاحتلال يعزز قواته ويواصل البحث عن الأسرى الستة
وبحسب صاحب المتجر، فإن الزبيدي طلب طعامًا وأجرى مكالمة هاتفية، وفي وقت لاحق، طلب أيضًا توصيله، لكنه غادر المكان.
ووفقا للتقرير فقد دخل الزبيدي المتجر في الصباح بعد ساعات من تمكنه من التحرر من زنزانته في سجن جلبوع.
وكشف الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين 6 أيلول/ سبتمبر الجاري عن نجاح ستة أسرى فلسطينيين، معظمهم من أصحاب الأحكام العالية (مؤبدات)، في تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الذي يوصف إسرائيليا بـأنه "شديد الحراسة"، ما شكل صدمة كبيرة لكافة المحافل الإسرائيلية، وعاصفة داخلية لا تسكن.