فنون منوعة

عمل فني جديد يشيد بفلسطينيي 48.. والفرقة تتحدث لـ"عربي21" (شاهد)

الفلسطينيون في أراضي 48 المحتلة- الأناضول
الفلسطينيون في أراضي 48 المحتلة- الأناضول

نشر تلفزيون "فلسطيني" أغنية جديدة، تؤكد وحدة الفلسطينيين في شتى أماكن وجودهم، وتشيد خصوصا بصمود أهالي الأراضي المحتلة عام 48.

وتذكّر أغنية "فلسطيني ابن الداخل.. دمك دمي"، التي أداها "فريق الوفاء الفني"، بكفاح الفلسطينيين في ثورة يافا التي انطلقت عام 1921 ضد الاستعمار البريطاني، مرورا بثورة البراق، التي شكلت تحولا نوعيا في الكفاح المسلح.


وتحيي الأغنية فلسطينيي الداخل الذين ما زالوا صامدين في وجه الاحتلال، ويرفضون الاحتواء، رغم مرور أكثر من 70 عاما على النكبة الفلسطينية.

 

وحول العمل الفني الجديد، قالت الفرقة لـ"عربي21" إن أصداء العمل كانت فوق المتوقع حيث لاقى نسبة قبول وتفاعل كبير في الساحة الفلسطينية وعلى مستوى العالم خصوصاً أن العمل يتعلق بمسألة يحاول الاحتلال أن ينهيها أو ضرب فئاتها المجتمعية ببعض عن طريق الفتن والقتل والمال.


وتابعت: "ولأن الأنشودة اهتمت بتوحيد الدم الفلسطيني ونبذ كل وسائل التفرقة وجاء هذا الأمر بطريقة جديدة تواكب التطورات الحياتية والاجتماعية وجاءت كلماتها على وقع المعاناة  فقد أحبها كل أحرار فلسطين ومن يقف بجانب القضية الفلسطينية".


وعن إطلاق العمل في هذا التوقيت، أضافت: "أهميتها نابعة من الفكرة التي حملتها الأنشودة من توحيد الدم الفلسطيني وتذكيره بتاريخه وماضيه النضالي من يوم أراد له الاحتلال الهجرة والخروج من الأرض بل بث الفتنه والقتل بين أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصا فلسطينيي الداخل".

 

وفرقة الوفاء هي فرقة فلسطينية مكونة من عدد من الأسرى المحررين الذين خرجوا في صفقة "وفاء الأحرار" وأبعدوا إلى قطاع غزة، هم علي عصافرة، ومصعب الهشلمون، وحمودة صلاح، ورمزي العك، من أبناء الضفة الغربية المحتلة.

وتعنى الفرقة بقضية الأسرى وتعمل على إبراز قضيتهم لكون الأعضاء هم أسرى سابقون من أصحاب المحكوميات العالية.

وأنشأت الفرقة بجهود من التجمع العالمي لكسر القيد، ومؤسسة الحرية للإنتاج الفني والإعلامي.

 

اقرأ أيضا: تحذيرات من انتهاكات خطيرة تجاه الأسرى الـ4 المعاد اعتقالهم


ورغم محاولات إذابتهم داخل المجتمع الإسرائيلي، إلا أن فلسطينيي عام 48 يثبتون دائما رفضهم لهذه المحاولات، وأن بوصلتهم فلسطين، إذ شهدت مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل، هبة جماهيرية غير مسبوقة في أيار/ مايو الماضي، تخللها مواجهات عنيفة مع الاحتلال نصرة للقدس وقطاع غزة، ورفضا للعدوان.


وشهدت بلدات فلسطينية في الداخل، أبرزها الناصرة، مظاهرات ووقفات احتجاجية خلال اليومين الماضيين، تضامنا مع أربعة أسرى أعاد الاحتلال اعتقالهم، بعد أن تمكنوا من تحرير أنفسهم الاثنين الماضي من سجون الاحتلال، رفقة اثنين آخرين ما زالا طليقين.

التعليقات (0)