كشفت أسرة الناشط
المصري المعتقل
علاء عبد الفتاح أن
حالته النفسية متدهورة ما يهدد حياته.
وكتبت أخته، منى
سيف، في حسابها على موقع فيسبوك، أن علاء طلب من محاميه أن يبلغوا أمه بأن "تقيم
له العزاء".
ونقل المحامي،
خالد علي، في منشور على فيسبوك، عن علاء عبد الفتاح، قوله: "أنا في ظروف قاسية،
لا أستطيع أن أتحمل. أخرجوني من السجن. سأنتحر".
وقال المحامي إن
هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها موكله في هذه الظروف النفسية المتدهورة: "أعرف
علاء جيدا، فهو لا يكذب ولا يتلاعب، ولا يقول شيئا لا يفعله".
وأضافت منى في
منشورها أن المعاملة القاسية في سجن طرة تضاعفت في الأشهر الأخيرة، على جميع المساجين،
وعلى علاء تحديداً.
وكانت عائلة علاء
عبد الفتاح أودعت العديد من الشكاوى لدى السلطات القضائية من المعاملات التي تقول إنه
يتعرض لها في السجن، ومنها منعه من التريض، ومن دخول المكتبة، ومن الحصول على كتب أو
قراءة الصحف أو الاستماع إلى الإذاعة.
وتقول إن السلطات
القضائية لم تحقق في شكاواها.
وعلاء عبد الفتاح
محبوس احتياطيا بعد تظاهرات في عام 2019 طالبت برحيل السيسي. وهو متهم بـ "نشر
أخبار كاذبة، والانتماء إلى جماعة محظورة".
ولم يشارك عبد
الفتاح في تلك التظاهرات إذ كان قد خرج منذ أشهر قليلة من السجن حيث أمضى عقوبة السجن
خمس سنوات، بالإضافة إلى أنه كان يمتثل لعقوبة أخرى تقضي باحتجازه 12 ساعة يوميا في
قسم الشرطة.