سياسة دولية

عقوبات أمريكية على 5 متهمين بمساعدة تنظيم القاعدة بتركيا

ذكرت الخزانة الأمريكية أن تنظيم القاعدة استخدم ميسرين ماليين موجودين في تركيا- جيتي
ذكرت الخزانة الأمريكية أن تنظيم القاعدة استخدم ميسرين ماليين موجودين في تركيا- جيتي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، فرض عقوبات على خمسة أشخاص بتهمة مساعدة تنظيم القاعدة في تركيا، وأدرجتهم على لائحتها السوداء.


وقالت الوزارة في بيان؛ إن "المحامي التركي المصري مجدي سالم، ومواطنا مصريا آخر هو محمد نصر الدين الغزلاني، قد عمِلا ميسرين ماليين لتنظيم القاعدة في تركيا"، مشيرة إلى أن "التنظيم الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية، استخدم ميسرين ماليين موجودين في تركيا، لتسهيل تحويل الأموال نيابة عن القاعدة".

 

اقرأ أيضا: فورين أفيرز: أفغانستان ستتحول لنقطة صراع بين القاعدة و"داعش"


وتابعت: "بما في ذلك تأمين الأموال لعائلات أعضاء القاعدة المسجونين"، منوهة إلى أن "ثلاثة أتراك هم جبرايل غوزيل وسنر غورليان ونور الدين مصلحان، قد تم اتهامهم بالمساعدة في تسهيل عمل شبكة القاعدة عبر تركيا وسوريا".


وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية أندريه جاكي؛ إننا "سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا، لكشف شبكات الدعم المالي للقاعدة وتعطيلها".


وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات مماثلة أواخر تموز/ يوليو الماضي، طالت اثنين ممن وصفتهم "الميسرين الماليين" للقاعدة وهيئة تحرير الشام السورية.

التعليقات (1)
إلى القاعدة
الجمعة، 17-09-2021 02:41 م
و قال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فى وزارة الخزانة الأمريكية أندريه جاكى ؛ " إننا سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب ، بما فى ذلك تركيا ، لكشف شبكات الدعم المالى للقاعدة و تعطيلها " . العقوبات الأمريكية بحق المواطنين المصريين و الأتراك هى ثمرة التعاون الاستخبارى بين القاهرة و أنقرة ، و ذلك بعد التقارب الأخير بين نظام السيسى و تركيا ! و بلا شك فإن السيسى و استخباراته يروجون دائما لدى الأمريكيين أن عناصر " الإخوان المسلمين " المصريين اللاجئين فى تركيا قد باتوا أكثر " تشددا " و ميلا للإنضمام لتنظيم القاعدة ، و ذلك بعد سنوات من إنسداد الأفق السياسى أمام منهجهم السلمى ، و مباركة الولايات المتحدة و الغرب من ورائها للسياسات القمعية و الإجرامية التى يمارسها نظام السيسى بحقهم ، و إظهار أن المنهج السلمى للإخوان المسلمين لم يكن إلا مناورة للوثوب إلى الحكم فى مصر ، و تمكين التيار الإسلامى المسلح لاحقا من تهديد المصالح الأمريكية و الغربية فى المنطقة ! و يأتى توقيت صدور تلك العقوبات بحق ميسرى تمويل تنظيم القاعدة بعد أيام من الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان ، و إطاحة حركة طالبان بنظام كابل العميل الذى نصبه الإحتلال على مدى 20 عاما ، و إقامتها إمارة إسلامية فى أفغانستان من جديد ، ليفتح الطريق واسعا أمام تدفق التبرعات المالية السخية من كافة أرجاء الأرض نحو الإمارة الإسلامية فى أفغانستان بشكل يهدد مصالح قوى الكفر العالمى على إمتداد الأرض ! و الله غالب !