هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب مجلس التعاون الخليجي بالمشاركة في مفاوضات الملف النووي الإيراني، مشددا على ضرورة أن تشمل المباحثات "معالجة سلوك طهران المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والمليشيات الطائفية وبرنامجها الصاروخي، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية".
وفي بيان صادر عن المجلس، في ختام اجتماع وزاري عقد الخميس، أكدت الدول الأعضاء على ضرورة إشراكها في المفاوضات "وجميع المباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بهذا الشأن"؛ على اعتبار أن هذا الملف "يتعلق بأمن وسلامة واستقرار دول المنطقة".
واستنكر البيان "استمرار إيران في عدم الوفاء بالتزاماتها وتجاوزاتها في رفع نسب تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حاجة الاستخدامات السلمية"، مطالبا طهران بالتراجع عن هذه الخطوة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اقرأ أيضا: إيران ترد على "مزاعم" ارتطام سفينة بألغام بحريتها
وأعرب المجلس عن أمله بأن يكون للرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، "دور إيجابي في العمل على ما من شأنه تخفيف حدة التوتر وبناء الثقة بين مجلس التعاون وإيران".
وجدد وزراء الخارجية اتهام طهران بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، ولا سيما من خلال دعمها المتواصل، وفق البيان، لجماعة الحوثي اليمنية و"الميلشيات الطائفية في الدول العربية".
وتنفي إيران تلك الاتهامات، وتقول إنها تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وجددت مؤخرا الدعوة لاتفاق إقليمي لتأمين منطقة الخليج دون اعتماد على قوى خارجية.