"كيف تصبح طاغية".. سلسلة وثائقية ساخرة عن أبرز الديكتاتوريين

"كيف تصبح طاغية" هو عنوان لسلسلة وثائقية تعرض على منصة "نتفلكس" الأمريكية، للتعرف على أبرز الديكتاتوريين الذين غيروا التاريخ في بلدانهم خلال القرنين الـ20 والـ21.

وتم إنتاج مسلسل "How To Become A Tyrant" من قبل ديفيد جينسبيرغ، وجيك لوفر، وجوناس بيل باشت، وبيتر دينكلاج وجونا بيخور، وعرض على نتفلكس في 9 تموز/ يوليو الماضي.

ويتحدث الفيلم عن كتاب “مفترض” يستعمله ديكتاتوريو العالم لتثبيت حكمهم، وفق عدة خطوات وبنود من الممكن أن تؤدي إلى احتكار حكم بلد بعائلة واحدة، مثل ما حدث في كوريا الشمالية على سبيل المثال.

"إذا كنت تريد أن تحكم عليك أولا أن تؤمن أنّك تستطيع ذلك. لإظهار حبك حقا، ستحتاج إلى توجيه قطيعك بيد حازمة"، هذا ما يقوله الممثل الأمريكي الحاصل على جائزة "إيمي"، بيتر دينكلادج، في الفيديو الترويجي للعمل الذي يؤدي فيه دور الراوي.

ويضيف دينكلادج: "بإمكانك أيضاً أن تخلق جنة دائمة على الأرض، تكون أنت نورها الهادي".

ويحث الراوي على أن الجميع يريد القوة المطلقة لتحويل المجتمع بحسب رغبته ويشرع في شرح كيفية الحصول على هذه القوة واستدامتها.

وباستخدام مزيج من اللقطات التاريخية والرسوم المتحركة والتعليقات من شخصيات عدة، يلقي "كيف تصبح طاغية"، نظرة ساخرة على بعض أشهر الديكتاتوريين في العالم، راسما صورة لكيفية وصولهم إلى السلطة.

سلسلة من ستة فصول
 

وتحلل سلسلة الوثائق المكونة من ستة فصول، السير الذاتية للديكتاتوريين التاريخيين مثل: أدولف هتلر، وجوزيف ستالين، وماو تسي تونغ، ومعمر القذافي، وكيم إيل سونغ، وعيدي أمين، وصدام حسين.

وتستخدم السلسلة الكوميديا السوداء لتقديم قضية "الحكم المطلق، مع تقديم نظرة ثاقبة عن سبب تكرار الأنماط الاستبدادية عبر الزمن".

وعرض المسلسل الوثائقي أولى حلقاته، عن الألماني أدولف هتلر، الذي وصف بـأنه "أحد طغاة التاريخ الأكثر وحشية"، ويوضح الخطوات التي اتبعها هتلر للصعود نحو الديكتاتورية.

أما الحلقة الثانية، فهي عن الزعيم العراقي صدام حسين، والتي جاءت بعنوان "سحق المنافسين"، وتركز على كيفية الحفاظ على السلطة وحماية نفسك، معتبرة أن الأفضل في ذلك هو صدام حسين.

الحلقة الثالثة، هي عن قصة رئيس أوغندا الأسبق عيدي أمين دادا، بعنوان "الحكم من خلال الإرهاب"، وكيف فرض سيطرته على الشعب.

"الحكم مدى الحياة"، هو الفصل السادس والأخير، الذي يتحدث عن مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، حيث كشفت عائلة كيم سر ذلك وأعلنت نفسها كآلهة، واستطاعت النجاح في مهمة الحفاظ على السلطة، وهي مهمة أصعب من الوصول إليها.