أعلن حزب الاستقلال
المغربي (ثالث أكبر كتلة في البرلمان) موافقته على المشاركة في
حكومة رئيس الوزراء المكلف عزيز أخنوش، ما يعد مؤشرا نحو تشكيل ائتلاف حكومي.
جاء ذلك في بيان للمجلس الوطني للحزب، تضمن ما جرى في دورته الاستثنائية التي عقدت السبت.
وفوض أعضاء المجلس المشاركون في الاجتماع الأمين العام للحزب نزار بركة بتدبير "باقي مسلسل
المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة".
وكان حزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، قد أعلنا في وقت سابق موافقتهما على المشاركة في حكومة أخنوش.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، التقى أخنوش زعماء
الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، في إطار مشاوراته المتواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقبل نحو أسبوع، كلف العاهل المغربي الملك محمد السادس، أخنوش بتشكيل الحكومة الجديدة، بعدما تصدر حزبه "التجمع الوطني للأحرار" نتائج
الانتخابات التشريعية التي أجريت في 8 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وحصل "التجمع الوطني للأحرار" على 102 من المقاعد من أصل 395 مقعدا في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، متبوعا بحزبي "الأصالة والمعاصرة" (86 مقعدا)، و"الاستقلال" (81)، و"الاتحاد الاشتراكي" (35)، و"الحركة الشعبية" (29)، و"التقدم والاشتراكية" (21)، و"الاتحاد الدستوري" (18)، فيما حل حزب "العدالة والتنمية" (قائد التحالف الحكومي المنتهية ولايته) في المركز الثامن، مسجلا تراجعا كبيرا بحصوله على 13 مقعدا فقط.