هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتالت الدعوات على
منصات التواصل الاجتماعي بتونس المطالبة بمقاومة انقلاب الرئيس قيس سعيد والتصدي
له .
وأجمع عدد كبير من
النواب والسياسيين وأساتذة القانون الدستوري على ضرورة "النضال لأجل الحفاظ
على دستور الثورة التونسية".
وتوسعت المطالب، خاصة
بعد إصدار سعيد مساء الأربعاء لأمر رئاسي يقضي بإلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة
دستورية القوانين ومواصلة تجميد عمل البرلمان .
وتم رسميا الإعلان عن
تحرك شعبي "مواطنون ضد الانقلاب الأحد القادم" .
وقال رئيس الحكومة
السابق علي العريض في تدوينة على صفحته الرسمية، إنّه انقلاب مكتمل الأركان ". واعتبر العريض أن
الانقلاب "يستدعي النضال المشروع".
ودعا الوزير السابق
والسياسي البارز محمد عبو (كان من أشد الداعمين لقيس سعيد) ، إلى تباحث موقف موحد
حول موقع قيس سعيد في الدولة وما يترتب عن ذلك من تحديد لطبيعة وآثار ما يقوم به
من أعمال خارج الدستور".
وقال عبو إن الرئيس
شخص غامض لا مشروع له إلا البحث عن شعبية عبر بث الوهم ".
بدوره قال الأمين
العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، إن "من ينقلب على دستور البلاد يفقد
شرعيته وتستوجب مقاومته".
وعلق النائب عن الكتلة
الديمقراطية نعمان العش على قرارات الرئيس "الرئيس انقلب على الدستور.. لقد
انطلق مسار النضال".
هذا واعتبر السياسي والمحامي
البارز سمير بن عمر أنه "من واجب كل القوى الحية بالبلاد العمل على عزل
الرئيس".
ويرى السياسي والنائب
عياض اللومي أن التصدي للانقلاب يجب أن يكون جادا وصارما.. والبداية ستكون عبر
الاحتجاج من الأحد القادم في شوارع تونس بالداخل والخارج".
ودعا اللومي إلى "مواجهة
سلمية ومدنية للانقلاب وضد الأحكام العرفية وضد الدولة المارقة" .