هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الخميس، عن منفذي محاولة الانقلاب الأخيرة، وعن الانقسامات السياسية في البلاد، تزامنا مع حالة الجدل بين المسؤولين السودانيين العسكريين وشركائهم المدنيين في الحكومة.
وقال البرهان؛ إن
"محاولة الانقلاب الفاشلة ضالع فيها جزء من العسكريين والمدنيين"، مشددا
على أن المحاولة الانقلابية كاملة، وأوشكت أن تدخل البلاد في دوامة عنف.
وأضاف أنه "لولا ظروف
الفترة الانتقالية، لما كانت القوات المسلحة موجودة في الحكم"، مشيرا إلى أن
موعد الانتخابات السودانية لم يتبقَ عليه سوى عامين، وهذا يحتاج إلى جهد كبير، وفق
ما صرّح به لموقع "العربية".
وأعرب البرهان عن أمله في
استكمال الفترة الانتقالية في السودان بسلاسة بدلا من انتخابات مبكرة، معبرا عن
رفضه اتهام القوات المسلحة بمماطلة تنفيذ الترتيبات الأمنية.
اقرأ أيضا: حمدوك: جيش السودان لا ينقلب.. ويرد على البرهان وحميدتي
وتابع: "هذه الترتيبات
تحتاج إلى أموال لا تتوفر في خزينة الدولة حاليا"، مؤكدا دعمه لمبادرة رئيس
الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، على اعتبار أنها الطريق الذي يمكن أن يوحد
القوى السياسية في السودان.
وذكر البرهان أن هناك
انقسامات داخل القوى السياسية في السودان، وذلك بعد يوم من تأكيده أن
"السياسيين والأحزاب في البلاد منشغلون بالمناصب الوزارية، ولا يتم الحديث عن
الانتخابات (..)، فيما نحن العسكريون أكثر إصرارا أن تنتهي الفترة الانتقالية، يليها انتخابات حرة ونزيهة".
وكان حمدوك رفض اتهامات
سابقة للبرهان ونائبه محمد حمدان دقلو "حمديتي" للقوى السياسية، بأنها
سبب محاولات الانقلاب، معتبرا أن من يقف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة هم "فلول"
ضد الانتقال المدني.