سياسة عربية

"إضراب المعلمين" يؤجل عودة المدارس في لبنان أسبوعين

منذ أواخر 2019 يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه على وقع انهيار مالي- جيتي
منذ أواخر 2019 يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه على وقع انهيار مالي- جيتي

أعلنت وازرة التربية والتعليم في لبنان، الأحد، تأجيل عودة المدارس إلى منتصف تشرين أول/ أكتوبر المقبل، بسبب إضراب المعلمين.

 

وقال وزير التربية والتعليم، عباس الحلبي، إن استمرار إضراب المعلمين أدى إلى اضطرار الوزارة لتأجيل الموسم الدراسي.

 

فيما انطلقت الدراسة الجامعية قبل أيام.

 

وكان موعد عودة الطلاب إلى المدارس يصادف غدا الاثنين، إلا أن استمرار إضراب المعلمين للأسبوع الثالث على التوالي دفع الوزير إلى تأجيل هذا الموعد.


ويطالب المعلمون بزيادة رواتبهم على إثر الغلاء المعيشي الذي تعاني منه البلاد عقب تدهور قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار بنسبة نحو 90 بالمئة منذ أواخر 2019‎.

وأعلن الحلبي، في بيان، تأجيل بدء التدريس للعام الدراسي 2021-2022 في المدارس إلى 11 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ وذلك "إفساحا في المجال لمتابعة الحوار البناء مع ممثلي المعلمين المضربين".

وأضاف: "حرصا على تأمين حسن سير العمل في المدارس، وكون عدم توفر المحروقات يؤثر على وصول المدرسين والتلامذة إلى المدارس، استوجب تأجيل هذا الموعد (بدء العام الدراسي) لفترة قصيرة".

ومنذ أواخر 2019، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، على وقع انهيار مالي، وتدهور في قيمة العملة المحلية؛ ما أدى إلى فقدان القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وارتفاع قياسي بمعدلات الفقر.

كما تعاني البلاد من شح في الوقود المخصص لتشغيل السيارات ووسائل النقل العامة، فضلا عن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في اليوم؛ ما ينعكس سلبا على القطاعات الحيوية، لا سيما المستشفيات والمخابز والمدارس.

 

اقرأ أيضا: إيكونوميست: أعداء وأصدقاء لبنان يستغلون "أزمة الوقود"

 

التعليقات (0)